إدانة "إخوانى" فى بريطانيا بالاغتصاب.. و"تليجراف": أفكاره عدوانية ضد مصر

أدانت السلطات البريطانية رجل يدعى عبد الرحمن عدنان أبو العلا باغتصاب امرأة فى هايد بارك، وقالت صحيفة التليجراف ان الرجل مشتبه بانتمائه الى جماعة الاخوان الإرهابية حيث تم اتهامه في مصر بتصنيع قنابل للجماعة فى مصر عام 2015.

أشارت التليجراف إلى أن وسائل إعلام مصرية ذكرت آنذاك أنه وستة آخرين كانوا يخططون لتفجير أبراج كهرباء وأنابيب غاز فى العاشر من رمضان وبلبيس فى مارس 2016 فى عملية من تخطيط الاخوان، حيث ذكرت وسائل إعلام مصرية أن أبو العلا هرب من السجن خلال زيارة مجدولة، والتي لم تكتشفها السلطات في البداية وخلص تحقيق لاحقًا إلى أنه أحيل إلى دائرة إرهاب الشرقية - وهي محكمة مختصة بالجرائم المتعلقة بالإرهاب - في نفس يوم فراره.

وبحسب التقرير عاش أبو العلا في تركيا لسنوات، حيث تزوج وأنجب طفلاً، قبل أن يصل إلى بريطانيا بشكل غير قانوني في أبريل 2023 وطلب أبو العلا اللجوء، أثناء النظر فى طلبه، أقام في فندق ممول من دافعي الضرائب، معظمه في ترافورد، مانشستر الكبرى من فئة أربع نجوم ، بتمويل من وزارة الداخلية، عندما نفذ الهجوم فى نوفمبر من العام الماضي وأُدين بالاغتصاب وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات ونصف الثلاثاء.

استمعت المحكمة إلى أنه اقترب من الضحية بينما كانت عائدة إلى منزلها بمفردها بعد سهرة قضاها في الخارج حوالي الساعة التاسعة مساءً. استدرج أبو العلا المرأة إلى مكان منعزل فى حديقة وسط لندن حيث اغتصبها.

وقال القاضي جريجوري بيرينز له: "قرارك اغتصاب الضحية في تلك الليلة. لا بد أنه كان واضحًا لك أنها امرأة تحت تأثير الكحول، وحيدة وضعيفة. لقد اتخذت قرارك باستغلال ضعفها قد كانت رغباتك الجنسية هي الدافع الوحيد وراء قرارك وأخذت ما أردته فحسب من الواضح لي أنك لا تعتقد أنك ارتكبت أي خطأ."

وقالت التليجراف ان منشورات أبو العلا على وسائل التواصل الاجتماعي تميل الى العدوانية والتطرف، في منشور بتاريخ 20 أكتوبر 2024 على موقع اكس، قال: "أسود مصر إما تصاد، أو تسجن، أو تستشهد.. حرر الله الشرق الأوسط من دنس الحكام الفاسدين وعبيد الشعوب".