جامعة سوهاج تكتب فصلا جديدا في التنمية الأكاديمية بخريطة مشروعات غير مسبوقة.. رئيس الجامعة: 10 مليارات جنيه لتنفيذ 15 مشروعا عملاقا.. والمشروعات تعكس رؤية الدولة في دعم التعليم العالي طبيا وتعليما.. صور

شهدت جامعة سوهاج نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى البنية التحتية والعملية التعليمية والبحثية، وهو ما انعكس على مكانتها بين الجامعات المصرية والإقليمية فقد تحولت الجامعة من مجرد مؤسسة تعليمية تقليدية إلى كيان متكامل يضم صروحًا تعليمية وطبية وبحثية وخدمية، الأمر الذي جعلها إحدى العلامات المضيئة في صعيد مصر، ووجهة لآلاف الطلاب من مختلف المحافظات.
وتأتي هذه النقلة في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير الجامعات الإقليمية، باعتبارها قاطرة للتنمية في مجتمعاتها، حيث تواصل الجامعة استكمال مشروعاتها الكبرى التي تهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية وتوفير بيئة متطورة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وقد انعكس ذلك في حجم المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا والتي تجاوزت قيمتها 10 مليارات جنيه، موزعة على 15 مشروعًا عملاقًا تشمل إنشاء مستشفيات جامعية جديدة، وتوسعات في الكليات، وتطوير المدن الجامعية، ومراكز متخصصة في البحث العلمي والابتكار، إضافة إلى البنية التكنولوجية التي تواكب متطلبات العصر.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن ما تحقق من إنجازات داخل الجامعة لم يكن ليتم لولا الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤسسات التعليم العالي في مصر عامة، وجامعة سوهاج بشكل خاص وأكد النعماني أن إجمالي الاستثمارات التي تشهدها الجامعة بلغت 10 مليارات جنيه موزعة على 15 مشروعًا في قطاعات متعددة، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات لا تقتصر على خدمة طلاب الجامعة فقط، بل تمتد لتشمل المجتمع المحيط من خلال الخدمات الطبية والبحثية والتدريبية التي تقدمها.
وأضاف رئيس الجامعة أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا خاصًا بالمستشفى الجامعي الجديد الذي يمثل صرحًا طبيًا متكاملًا لخدمة أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث سيحدث نقلة هائلة في مستوى الرعاية الصحية المقدمة بالصعيد. كما أوضح أن الجامعة تسعى إلى أن تكون مركزًا إقليميًا متميزًا في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، عبر إنشاء مراكز بحثية متقدمة ودعم برامج الدراسات العليا.
وأوضح رئيس الجامعة أن من بين المشروعات المستشفى الجامعي الجديد بسعة 700 سرير، بتكلفة 2.5 مليار جنيه، وكلية الطب البشري بمقر الجامعة الجديدة، بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وكلية الصيدلة وملحقاتها، بتكلفة 750 مليون جنيه، وكلية الهندسة الجديدة بتكلفة 900 مليون جنيه، وكلية التربية الرياضية بتكلفة 500 مليون جنيه، ومجمع الكليات النظرية (آداب – حقوق – تجارة)، بتكلفة 1.5 مليار جنيه، وسكن طلابي حديث يتسع لـ 6 آلاف طالب، بتكلفة 600 مليون جنيه، ومدينة الطالبات الجديدة بسعة 4 آلاف طالبة، بتكلفة 400 مليون جنيه، وتطوير وتجديد المستشفى الجامعي القديم بتكلفة 800 مليون جنيه، والمكتبة المركزية الحديثة بتكلفة 350 مليون جنيه، ومركز الابتكار وريادة الأعمال بتكلفة 200 مليون جنيه، ومركز البحوث الزراعية والتكنولوجيا الحيوية بتكلفة 150 مليون جنيها ، وملاعب وصالات رياضية أوليمبية بتكلفة 250 مليون جنيه، وتوسعات كلية العلوم بتكلفة 120 مليون جنيه،والبنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي بتكلفة 300 مليون جنيه.
ويؤكد واقع الجامعة اليوم، أن ما يجري تنفيذه ليس مجرد مشروعات إنشائية، بل هو رؤية متكاملة تهدف إلى بناء جامعة عصرية تواكب التحديات وتلبي احتياجات الأجيال الجديدة. فالمباني الحديثة تواكبها خطط لتطوير المناهج، وتحديث طرق التدريس، وإدخال أنظمة تعليمية رقمية متطورة، بما يجعل جامعة سوهاج في مصاف الجامعات القادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.
ويجمع المتابعون للشأن التعليمي بمحافظة سوهاج أن ما يحدث داخل الجامعة يمثل نموذجًا حيًا لنجاح الإرادة السياسية في النهوض بالتعليم العالي، وإتاحة الفرصة لطلاب الصعيد للحصول على تعليم متميز وخدمات متكاملة دون الحاجة إلى الانتقال إلى محافظات أخرى، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل مشرق لشباب المحافظة والمنطقة بأسرها.
.jpeg)
المدخل الرئيس للمستشفى الجامعى الجديد (2)
.jpg)
المستشفى (1)

المستشفى من الخارج

إنشاءات جديدة بجامعة سوهاج

جامعة سوهاج الأهلية

جامعة سوهاج الجديدة

صرح جامعى جديد
.jpg)
مبانى جامعة سوهاج بمقرها الجديد (2)

Trending Plus