الفن يقاوم الحرب.. فنانون فلسطينيون يعرضون أعمالهم في بينالي غزة

احتضنت إحدى ضواحي العاصمة اليونانية أثينا فعاليات" بينالي غزة" أعمال 30 فنانا من قطاع غزة للمرة الأولى في الجناح اليوناني لبينالي غزة الدولي تحت عنوان "على خط النار.. معجزات وسط الأنقاض" ضمن مشروع "هيل" للفنون في ضاحية كيبسيلي.

ويشارك الفنانون الفلسطينيون بأعمالهم في المعرض، لتذكير العالم بأن الثقافة هي خط الدفاع الأخير للشعب الفلسطيني، وقد اختار الجناح اليوناني أعمال مميزة تجمع بين التميز الجمالي وموقف فني وسياسي رائد، للمساعدة في تأجيج النقاش حول صعوبة الإنتاج الفني في غزة اليوم، بالإضافة إلى حشد المجتمع الفني من أجل العدالة، كما يمصل المعرض منصة للمقاومة والتضامن الدولي، ويلقي الضوء على المشهد الفني المعاصر في غزة.

ويقام البينالى في 14 مدينة حول العالم منهم نيويورك ولندن وبرلين وكوبنهاجن وفالنسيا ويستمر حتى نوفمبر المقبل، وهو أول معرض رئيسي لأعمال الفنانين الفلسطينيين الشباب، حيث يكافح الفن الفلسطيني المعاصر من أجل البقاء الثقافي ويبرز كقوة مقاومة، ويجمع بين التقليد والابتكار في ظل ظروف صعبة، ومن خلال الرسم والنحت والتصوير الفوتوجرافي وفن الفيديو يحول الفنانون الغزيون الألم إلى شعر والصدمة إلى ذاكرة والخسارة إلى سلاح الحقيقة.

ومن المقرر أن يعقد الفنانون المشاركون من قطاع غزة على هامش المعرض حوارات متنوعة، كما سيتم عرض عمل سهيل سالم "مذكرات في زمن الإبادة الجماعية" بالجناح الإنجليزي في بينالي غزة.

شارك في المعرض أحمد عدنان وأحمد العدوي وأحمد مهنا وعلاء أبو سيف وعلاء الشوا وأشرف سحويل وآية جحا وباسل عقلوق وديانا الحصري وعماد بدوان وفضل طافش وحلا عيد الناجي، إضافة إلى الفنانين جهاد جربوع وغانم الدين وإبراهيم السلطان وخالد حسين ولميس الدجاني الشوا وليزا ماضي وميسرة بارود ومريم آن جريسي وميساء يوسف ومعتز نعيم وأسامة ناقة حسين ورشا الريس وربى محمود حسن وعلا الشريف وسهيل سالم وياسمين الداية ويحيى الشولي ويارا زهد.