وجوه أطفال غزة تحكى مأساة الجوع والرعب تحت الحصار والقصف ومنع المساعدات

وسط مشاهد إنسانية مؤلمة تعكسها عيون الأطفال الجائعين في قطاع غزة المحاصر، يواصل الأهالي صراعهم مع الجوع بعد منع قوات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويعيش الفلسطينيون مأساة يومية تتأرجح بين الخوف من القصف ومعاناة البحث عن لقمة تسد الرمق. ففي مدينة دير البلح، تصطف مئات العائلات أمام ما تبقى من تكيات خيرية، حاملين أوانيهم البسيطة على أمل الحصول على قليل من حساء العدس، الذي أصبح الوجبة الوحيدة المتاحة إن وُجد.

ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقرير مصوَّر من دير البلح مشاهد الطوابير الطويلة للأطفال والنساء وكبار السن، الذين يقفون لساعات في انتظار وجبة مجانية قد تكون مصدر الغذاء الوحيد لهم في هذا الحصار الخانق.

وأبرز التقرير حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، حيث تحوّل الحصول على وجبة بسيطة إلى حلم يومي للأطفال، في ظل جوع ينهش الأجساد ويضاعف آلام المحاصرين.

أطفال غزة يحاربون الجوع

الجوع يقتل أهالى قطاع غزة

إنسانية مؤلمة تعكسها عيون الأطفال الجائعين

توزيع الطعام

حساء العدس الوجبة الوحيدة فى قطاع غزة

زحام خلال الحصول على الطعام

زحام على تكية توزيع الطعام

شاهد إنسانية مؤلمة تعكسها عيون الأطفال الجائعين

طوابير الأوانى للحصول على الطعام فى دير البلح

عيون الأطفال فى قطاع غزة تبرز المعاناة

غزة ومعركة توزيع الطعام

معركة الأوانى للحصول على الطعام