أمريكا تفرض عقوبات تستهدف مبيعات كوريا الشمالية إلى بورما

فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على ستة أهداف لدورها فى توليد الإيرادات لكوريا الشمالية، بما فى ذلك عن طريق توريد مواد من كوريا الشمالية للنظام العسكرى فى بورما، الذى هاجم البنية التحتية المدنية بشكل عشوائى منذ انقلابه عام 2021.

وجاء فى بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن هذا الإجراء يهدف إلى تعطيل الشبكات غير المشروعة التى تسهل هذه الهجمات، وفى الوقت نفسه قطع التمويل عن برامج الأسلحة غير القانونية لكوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.

وصنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة كيانا واحدا وخمسة أفراد لدورهم فى تسهيل الاتجار بالأسلحة وتوليد الإيرادات لنظام كوريا الشمالية.

وتستهدف التصنيفات شركة رويال شون لى ومقرها بورما وموظفيها الرئيسيين. ويشمل هؤلاء الموظفون كياو ثو ميو مينت وتين ميو أونج، اللذين سهّلا صفقات أسلحة للقوات الجوية البورمية مع كيم يونج جو، نائب الممثل المقيم فى بكين لمؤسسة كوريا لتجارة التعدين والتنمية.

وتعرف مؤسسة كوميد أيضا باسم المكتب العام 221، وتُعد تاجر الأسلحة والمُصدِّر الرئيسى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للمعدات المتعلقة بالصواريخ الباليستية. وتفرض التصنيفات أيضا عقوبات على أونج كو كو أو الذى هو مدير فى شركة رويال شون لي.

وعلاوة على ذلك، يتم تصنيف نام تشول أونج، وهو مواطن من كوريا الشمالية قام بغسل عائدات العملات الأجنبية من خلال شبكة واسعة من الأعمال التجارية فى جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، لكونه ممثلاً للمكتب العام للاستطلاع (RGB) التابع لكوريا الشمالية .

وتؤكد هذه الإجراءات التزام الولايات المتحدة بتعطيل الشبكات التى تدعم أنشطة كوريا الشمالية المزعزعة للاستقرار وتعزيز المساءلة لأولئك الذين يمكّنون النظام العسكرى فى بورما، بحسب بيان الخارجية الأمريكية.