الاعتراف بالدولة الفلسطينية يصدم الكيان المحتل بكاريكاتير اليوم السابع

 

بريشة الفنان مصطفى السيد وثق  كاريكاتير اليوم السابع الخطوة التاريخية فى توجه دول العالم  بالاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية ، فـ أكثر من 150 دولة تعترف بها الآن من بينهم المملكة المتحدة،  و فرنسا ، وكندا، وإسبانيا، والنرويج، وإيرلندا، والسويد، والبرازيل، والصين، وروسيا، في حين ما زالت دول محورية أخرى مثل الولايات المتحدة، وألمانيا، واليابان لا تعترف بها.

هذا ما يمثل تحولًا دبلوماسيًا مهمًا لدول كانت تحالفاتها تقليديًا تتحوّز نحو دعم إسرائيل أو تمارس الحياد في هذا الملف.

"جسّد الكاريكاتير حالة الصدمة التي أصابت إسرائيل عقب موجة الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، حيث صوّر الرسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يفتح صندوقًا ليفاجأ بلكمة تنطلق نحوه مباشرة. في هذا المشهد الرمزي، تعكس اللكمة وقع الاعتراف الدولي كضربة مباغتة أربكت حسابات الحكومة الإسرائيلية، وأظهرت حجم التحدي السياسي الذي يواجهه الاحتلال في ظل تنامي الدعم العالمي لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم."

الخطوة مؤشر على تصاعد الضغوط الدولية بسبب الأوضاع في غزة، ومن أجل حقوق الفلسطينيين وضرورة وقف جرائم الحرب التى يرتكبها جيش الاحتلال .

 فيما  أدانت الحكومة الإسرائيلية قرارات الاعتراف، واعتبرتها "خطوة أحادية الجانب تقوّض فرص السلام" على حد زعمها وأكدت أن أي اعتراف بدولة فلسطين خارج إطار التفاوض المباشر يُعد مخالفة للاتفاقيات السابقة (مثل أوسلو). كما استدعت إسرائيل سفراء الدول التي أعلنت الاعتراف (بريطانيا، كندا، أستراليا، البرتغال) للاحتجاج ولوّحت بأن هذه الخطوات ستؤثر على العلاقات الثنائية وربما التعاون الأمني.

بعض السياسيين الإسرائيليين دعوا إلى توسيع الاستيطان ردًا على هذه الاعترافات، باعتبارها محاولة لـ"فرض واقع معاكس على الأرض"وتم  التصعّد فى الخطاب ضد أوروبا والدول الغربية، متهماً إياها بالانحياز للفلسطينيين.

إسرائيل عبّرت عن قلقها من أن اعتراف هذه الدول قد يُشجّع دولًا أوروبية أخرى (مثل فرنسا أو ألمانيا) على اتخاذ خطوات مشابهة.