تحديث شامل لمنظومة الإطفاء وشبكات الحريق بالمبانى الحكومية بأسوان.. تفاصيل

محافظ اسوان يتفقد منظومة الحماية المدتية

أسوان - صلاح المسن

الخميس، 25 سبتمبر 2025 07:00 ص

تشهد المباني الحكومية بمحافظة أسوان، هذه الأيام موجة من الإهتمام الشديد، بمنظومة الحماية المدنية ومكافحة الحريق، حفاظا علي الارواح والمقدرات، كما تجري المراجعة المستمرة لآلية التشغيل لمنظومة الإطفاء الذاتى والتى تعمل فور وجود تحذير إلكترونى بشكل مباشر للسيطرة على أى حريق فى حينه ، وكذلك توجيه العاملين على دورات تدريبية فى الإطفاء والإسعافات الأولية بمختلف الوحدات المحلية والمباني الحكومية والكليات والمدارس والسنترالات .

في هذا السياق، أكد جمال سيد رئيس قسم السلامة والصحة المهنية بفرع شركة الإتصالات بمحافظة أسوان، عن أن منظومة شبكة الحريق لسنترال أسوان الرئيسي الذى يقع على مساحة 1200 م2 ، طبقاً لمواصفات الكود المصرى تحتوى شبكة الحريق على 3 خزانات حريق سعة كل خزان 50 ألف لتر، فضلاً عن صناديق وخراطيم حريق رطبة ومدادات جافة موزعة على جميع الأدوار بهدف التدخل السريع فى أى طوارئ، بالإضافة إلى سيارات الحماية المدنية ، وتغطى السنترال بالكامل، وفى كل دور يوجد به صندوق جاف وصندوق رطب، لافتاً إلى وجود 54 جهاز إطفاء متنوع (بودرة كيماوى – ثانى أكسيد الكربون – ورغوى ) بأحجام مختلفة تغطى المبنى ، وتعمل بحالة جيدة ، ويتم المرور عليها والتأكد من جودتها بصفة شهرية ، بالإضافة إلى وجود باب رئيسى و3 أبواب جانبية لإستخدامها فى حالة الطوارئ ، علاوة على وجود نظام إنذار معنون يغطى السنترال بالكامل، ويعمل أيضاً بحالة جيدة.

وفي جامعة أسوان، ففي إطار استراتيجيتها الشاملة لتأمين المنشآت الجامعية والحفاظ على الأرواح، كثفت جامعة أسوان جهودها لتعزيز منظومة الإطفاء والتأمين داخل كلياتها ومبانيها المختلفة، بما يتواكب مع أعلى معايير السلامة المهنية والاستعداد للطوارئ.

وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن الجامعة تولي ملف السلامة المهنية أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن تطوير منظومة الإطفاء والإنذار المبكر يأتي ضمن رؤية متكاملة لتحديث البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان أن الجامعة تعمل على تنفيذ خطة تطوير شاملة تتضمن تركيب أجهزة إنذار حديثة، وتوفير طفايات حريق متعددة الاستخدام، مع إعداد خطط إخلاء فعالة وتنفيذ تدريبات دورية للعاملين والطلاب لرفع كفاءة التعامل مع المواقف الطارئة باحترافية وسرعة استجابة.

وأشار رئيس جامعة أسوان، إلى أن العمل جارٍ على تحديث منظومة الإطفاء بالكامل في جميع مباني جامعة أسوان، بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية بأسوان، مشددًا على أن عنصر الأمان يمثل ركيزة أساسية لا تقل أهمية عن العملية التعليمية والبحثية، لا سيما مع التوسع الكبير الذي تشهده جامعة أسوان في عدد الكليات والمستشفيات الجامعية

وأجرى الدكتور لؤي سعد الدين نصرت جولة ميدانية لتفقد عدد من منشآت الجامعة، وتم الوقوف على مدى جاهزية نظم التأمين وكفاءة معدات الإطفاء، إلى جانب مراجعة أجهزة الإنذار الحراري والدخاني، والتأكد من عملها بكفاءة، مع رصد الاحتياجات الفنية لاستكمال عملية التطوير.

من ناحية أخري تقوم القيادات التنفيذية بمراجعة منظومة الإطفاء وشبكة الحريق وأجراس الإنذار وبوابات الطوارئ داخل المواقع الخدمية، والتى يتواجد بها عدد كبير من المواطنين بمبنى الوحدات المحلية مثل الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، والتى تضم المركز التكنولوجى والسجل المدنى والمكاتب الإدارية.

من جهته شدد الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، على ضرورة المراجعة المستمرة لطفايات الحريق وكافة عناصر المنظومة بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية للتأكد من الصلاحية والجودة فى التشغيل عن التعامل مع أى أحداث طارئة ، مكلفاً بأن يتوازى مع ذلك تدريب العاملين على أسلوب التعامل مع المنظومة حتى يتسنى توفير أعلى درجات الأمان والتأمين الكامل الذى يساهم فى الحفاظ على سلامة وأرواح المترددين على المبنى لإنهاء المعاملات المختلفة .

من ناحية وفى إطار جهود محافظة أسوان، لتفريغ الأحياء والمناطق السكنية ،سوف يجري نقل الحملة الميكانيكية الخاصة بديوان عام المحافظة من حى أطلس إلى منطقة بجوار قرية أبو الريش ، والمقام على مساحة 1000 م2 ، ويستوعب نحو 100 سيارة ، وتم تطويره بواسطة الوحدة المحلية و تم مراجعة منظومة الإطفاء والحريق بواسطة الحماية المدنية ، فضلاً عن ربط كاميرات المراقبة بالمنظومة الرئيسية بالديوان العام .

جدير بالذكر أن الوحدات المحلية بأسوان تواصل تطبيق الإجراءات الخاصة بالوقاية من الحرائق ، والتى بادرت المحافظة بتنفيذها منذ وقت سابق من خلال مراجعة منظومة الإطفاء الذاتى والإنذار داخل مختلف الجهات لتحقيق الجاهزية الكاملة لها للتعامل مع أى أحداث طارئة، في نفس الوقت يقوم مسئولى المحليات بالمراكز والمدن بإزالة المخلفات والتراكمات والحشائش والهيش وغيرها من الوسائل التى قد تتسبب فى حدوث الحرائق

ويتم بالتوازى التدريب المستمر على إستخدام الطفايات ، وخطط الإخلاء عند الطوارئ سواء للعاملين بالمنشآت أو المواطنين المترددين عليها عند حدوث أى حرائق ، وقيام لجان فنية متخصصة تضم كافة الجهات المختصة ، ومنها إدارة الحماية المدنية للمرور والتفتيش على أنظمة الحريق بالمنشآت والمبانى الحكومية، وأيضاً المبانى التابعة للقطاع الخاص من المولات والفنادق السياحية والأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من موافاة هذه الأنظمة للكود وإشتراطات السلامة المهنية والحماية من الحرائق ، وأسلوب التعامل مع الأعطال المفاجئة.