دراسة: الخلايا الجذعية يمكنها السيطرة على فقدان البصر الناتج عن الضمور البقعى

ما هو الضمور البقعى المرتبط بالعمر؟
 

يؤثر هذا المرض، الذى يصيب الأشخاص فوق 60 عاما،  على الجزء المركزي من شبكية العين، وهى منطقة مليئة بالخلايا مما يؤثر على رؤية الألوان، ، والعلاجات الحالية تعمل على تأخير المرض، ولكن لا يوجد أي منها قادر على استعادة البصر.

ويوجد نوعان من الضمور القطبي، وهما الجاف والمرطب، حيث يعاني أكثر من 90% من الأشخاص المصابين بهذه الحالة من الشكل الجاف، والذي يحدث بسبب خلل وفقدان الخلايا الصبغية الظهارية في الشبكية .

تفاصيل الدراسة
 

استخدم الباحثون خلايا جذعية صبغية شبكية مشتقة من أنسجة عين بالغة بعد الوفاة، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى والثانية، وتستخدم هذه التجارب في مراحلها المبكرة لتحديد مدى أمان التدخل العلاجي.

في الدراسة الحالية، تلقى مرضى مصابون بالضمور البقعي المرتبط بالعمر الجاف المتقدم خلايا جذعية مزروعة، عزلت أصلاً من أنسجة بنك العيون، وكانت هذه الخلايا الجذعية البالغة متخصصة، ولا يمكنها التطور إلا إلى خلايا ظهارية صبغية شبكية.

وتلقى ستة مرضى أقل من الخلايا الجذعية (50 ألف خلية) من خلال إجراء عملية جراحية للعين، في جميع هذه الحالات كان العلاج آمنا ولم تسبب التهابات خطيرة أو متعددة ورم.

نتائج الدراسة
 

شهد المشاركون تحسنًا في الرؤية بالعين التى تم زراعة الخلاية الجذعية داخلها، بينما لم تشهد العين الأخرى هذا التحسن، مما يُشير إلى أن هذا قد يُوفر سبيلًا علاجيًا جديدًا.

وتم ملاحظة درجة عالية من التحسن في الرؤية لدى المرضى الأكثر تضرراً، الذين يرغبون في زراعة الصبغة المشتقة من الخلايا الجذعية، بينما  لم يلاحظ هذا المستوى من التحسن في الرؤية لدى هذه المجموعة من المرضى بالضمور القطبي المتقدم.

ويتابع الفريق الآن 12 مريضًا تلقوا جرعات متوسطة من 150 ألفًا و250 ألف خلية.