ترامب يثير جدل في واشنطن بإعلان تطبيق عقوبة الإعدام في جرائم العاصمة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطبيق عقوبة الإعدام في واشنطن العاصمة في إطار حملة صارمة على جرائم العنف حيث وقع امس إعلان يلزم المدعين العامين في العاصمة الامريكية بتطبيق عقوبة الإعدام في القضايا المؤهلة لذلك، مثل جرائم القتل.

وقال ترامب، أثناء توقيعه الإعلان أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي: "عقوبة الإعدام يا واشنطن الان"، وأضاف: "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك يأتي الناس من أيوا لزيارة نصب لنكولن التذكاري، وينتهي بهم الأمر بالموت لم يعد هذا يحدث لن يحدث هذا. وإذا حدث، فسيكون الإعدام جزاء لمرتكبه".

وفقا لصحيفة واشنطن بوست، جادل ترامب بان نشره للحرس الوطني وضباط انفاذ القانون الفيدراليين لمكافحة الجريمة في المدينة جعلها "الأكثر أمانا" في البلاد، ورغم ذلك يري العديد من السياسيين ان الخطوة ما هي الا محاولة من البيت الابيض لفرض سيطرته على العاصمة.

وأرسل الرئيس الأمريكي ضباطًا من الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة في إطار حملة تطهير إجرامية أدت أيضًا إلى نفي المشردين من العاصمة، حيث تم نشر حوالي 450 ضابطًا فيدراليًا، بمن فيهم ضباط من إدارة مكافحة المخدرات وهيئة المارشال الأمريكية، في المدينة في البداية.

أشار التقرير الى انه بموجب قانون الحكم الذاتي لمقاطعة كولومبيا لعام 1973، يحق لرئيس الولايات المتحدة إعلان حالة طوارئ جنائية وتولي السيطرة الفيدرالية على إدارة شرطة المدينة لمدة 48 ساعة الا ان هذا القانون لم يتم تفعيله منذ إقراره وتوقيعه من قبل ريتشارد نيكسون.

نص الإعلان على أن "المدعي العام والمدعي العام للولايات المتحدة لمقاطعة كولومبيا سيطبقان القانون الفيدرالي بالكامل فيما يتعلق بعقوبة الإعدام في مقاطعة كولومبيا من خلال السعي إلى تطبيقها".

ويأمل الرئيس الأمريكي أن يكون تطبيق عقوبة الإعدام رادعًا للجرائم العنيفة بمجرد أن يتولى الحرس الوطني وتعهد ترامب منذ ذلك الحين بنشر قوات الحرس الوطني في ممفيس وشيكاغو ولوس أنجلوس.

اقرأ ايضا:

"الحرس الوطني" في واشنطن يحمل أسلحة نارية لشن عملية "تجميل العاصمة".. تفاصيل

ترامب يدافع عن نشر الحرس الوطنى فى واشنطن.. ويؤكد: لست "ديكتاتورا"