الكنيسة تحتفل بعيد الصليب المجيد.. اكتشافه على يد الملكة هيلانة.. رمز الغلبة والنصرة للمسيح.. طقوس الرشم تعكس الإيمان والفداء.. حاضر فى الكنائس والأديرة والملابس الكهنوتية.. والاحتفالات تشمل القداس والتسابيح

عيد الصليب
عيد الصليب
كتبت بتول عصام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت الموافق 27 سبتمبر الجاري، بـ عيد الصليب المجيد، الذي يوافق السابع عشر من شهر توت بالتقويم القبطي، وهو أحد الأعياد الهامة في الكنيسة القبطية، حيث تحتفل به أيضًا الكنيسة الإثيوبية في نفس الموعد، بينما تحتفل به الكنيسة الغربية يوم 3 مايو، ويُعاد الاحتفال به مرة أخرى في 10 برمهات (مارس).

ويعود تاريخ الاحتفال بعيد الصليب إلى عام 326 ميلاديًا، حينما اكتشفت الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، الصليب المقدس بعد أن ظل مطمورًا لسنوات طويلة. وبحسب ما ذكره المؤرخون، فقد تمكنت الملكة من التعرف على صليب المسيح من بين ثلاثة صلبان وُجدت، عندما لمست به جثمان ميت فقام في الحال، فكان ذلك إعلانًا إلهيًا بصدق العلامة. ومنذ ذلك الوقت أصبح الصليب علامة النصرة، واتخذه الإمبراطور قسطنطين شعارًا في معاركه، وبُنيت كنيسة القيامة في أورشليم لتُحفظ فيها الذخيرة المقدسة.

الكنيسة القبطية تخصص طقسًا احتفاليًا مميزًا لعيد الصليب، حيث تقام دورة خاصة عقب رفع بخور باكر تشبه دورة الشعانين، وترتفع الألحان الفرايحي في التسبحة والقداسات. كما تتزين الكنائس بالورود والشموع، ويُرفع الصليب المزدان بالزهور في موكب داخل الهيكل وأمام الشعب، تأكيدًا على أن الصليب هو قوة للمؤمنين ورعب للشياطين.

ويرى آباء الكنيسة أن رسم إشارة الصليب هو إعلان إيمان بالثالوث القدوس، واعتراف بعمل الفداء، وقوة لإخماد الشهوات وإبطال سلطان الخطية، ولذلك تحرص الكنيسة على أن تكون علامة الصليب حاضرة في كل صلواتها وأسرارها الطقسية، من المعمودية إلى القداس الإلهي.

ويقول القديس كيرلس الأورشليمي عن قوة الصليب: «اصنع هذه العلامة عندما تأكل وعندما تجلس وعندما تنام وعندما تنهض.. فهي علامة ملوكية، إذا رآها الشيطان هرب مرتعدًا».


ويذكر التاريخ الكنسى أنه عندما صلب اليهود السيد المسيح أخذوا الصلبان الثلاثة التى صلب عليه السيد المسيح ورموها في مكان لمقلب قمامة، فكان كلما ألقوا القمامة فوق الصلبان يخرج مكانها ريحان وكانوا يشمون الريحان بدلا من القمامة.


وفى عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الاخضر هو رمز الحياة".


ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود ولكن الذي يجمعه السيد المسيح، وأن التاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج المسيح يسوع.


ويأتي عيد الصليب المجيد ليذكر الأقباط في مصر والعالم بأن الصليب ليس مجرد إشارة أو رمز، بل هو حياة جديدة في المسيح، وعلامة غلبة وانتصار على الموت والشر.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 50 طالبة من كليات التربية الرياضية بأكاديمية الشرطة

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة


رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

وفاة الفنان نبيل الغول.. أبرز مشاركاته ذئاب الجبل والشهد والدموع

الزمالك يتمسك بضم حامد حمدان في يناير بعد حل أزمة القيد

إحالة المتهم بالتحرش بالفنانة ياسمينا المصرى للجنايات


الدوري السعودي يستعد لاستقبال محمد صلاح.. والهلال يفتح خزائنه

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية.. الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

متى تنتهى انتخابات مجلس النواب 2025 بشكل نهائى؟.. اعرف آخر موعد

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

مستقبل محمد صلاح حديث صحف إنجلترا بعد تألقه مع ليفربول ضد برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى