لتعزيز نمو الاقتصاد وجذب الشباب.. بريطانيا تخطط لإعادة ضبط سياسة بريكست

تخطط وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز لإعادة ضبط طموحة لسياسة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – بريكست- للشباب لتعزيز النمو الاقتصادي، وفقا لصحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.

وتدفع راشيل ريفز نحو اتفاق أكثر طموحًا لمعالجة الضرر الذي ألحقه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بآفاق الشباب في المملكة المتحدة.

وأعلنت وزيرة المالية عن رغبتها في وضع "برنامج تجربة شباب طموح" يسمح بحرية التنقل لمن هم دون سن الثلاثين داخل المملكة المتحدة وخارجها، وهي خطوة زعمت أنها ستقلل من الحاجة إلى زيادات ضريبية في الميزانية المقبلة.

وهذا يعني أن الشباب من المملكة المتحدة سيتمكنون من العيش والعمل في الاتحاد الأوروبي بتأشيرات مؤقتة، بينما سيتمتع الشباب من الاتحاد الأوروبي بنفس الامتيازات في الاتجاه الآخر.

وقالت ريفز لصحيفة التايمز، قبيل مؤتمر حزب العمال، إنها تعتقد أن هذا البرنامج سيعزز النمو الاقتصادي، وتأمل أن يُظهر مكتب مسئولية الميزانية تأثيره قبل الميزانية.

وأوضحت: "اتفقنا كحكومة على أننا نريد برنامجًا طموحًا لتجربة الشباب يُمكّن الشباب في بريطانيا من العمل والسفر والتطوع واكتساب الخبرة وتعلم اللغات في الدول الأوروبية. ونريد أيضًا أن يتمكن الشباب من تلك الدول الأوروبية من القدوم إلى المملكة المتحدة والحصول على نفس الفرص التي أتيحت لجيلنا للسفر والعمل والدراسة في أوروبا.كما نريد أن يُحقق مكتب مسؤولية الموازنة هذا الهدف، لأنه عندما غادرنا الاتحاد الأوروبي، توقع المكتب أن اقتصادنا سينكمش بنسبة 4% نتيجة لذلك. ونتيجةً لإعادة ضبط الوضع في مايو، نعتقد أن الاقتصاد سيكون أقوى."

وفي حين أن أمثال نايجل فاراج وحركة "إصلاح المملكة المتحدة" سيستغلون هذه الخطوة باعتبارها خيانةً لبريكست تُشجع على المزيد من الهجرة إلى المملكة المتحدة، أظهر استطلاع رأي حديث نشرته صحيفة "الإندبندنت" أن حتى مؤيدي حركة "إصلاح المملكة المتحدة" يدعمون البرنامج.