الأمير هاري يلمح لوجود مصادر تنوي التخريب بينه وبين الملك تشارلز

ألمح الأمير هاري إلى أن هناك من يسعى لتخريب مصالحته مع الملك تشارلز، وذلك ردًا على التقارير الإعلامية "المُختلقة" حول لقاءهما الأخير، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

والتقى الأمير هاري بالملك لأول مرة منذ ما يقرب من عامين في كلارنس هاوس بلندن في 10 سبتمبر.

وأفادت صحيفة "ذا صن" أمس السبت أن اللقاء كان "رسميًا للغاية"، زاعمة أن هاري مزح بأنه شعر بأنه "زائر رسمي" أكثر منه عضوًا في العائلة المالكة.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من هاري نفت قوله إنه شعر بأنه "زائر رسمي". وذهب متحدث باسم الأمير إلى أبعد من ذلك، واصفًا الاقتباسات المنسوبة لهاري بأنها "مجرد اختلاق، كما يُفترض، من مصادر عازمة على تخريب أي مصالحة بين الأب والابن".

ولم يُحدد المتحدث الجهة التي قد تكون مصدر هذه المعلومات.

وقالت صحيفة "ذا صن" إن هاري أكد أجزاء من تقريرها، وقال لصحيفة "الجارديان" إنه "حصل على حق الرد الكامل أمس قبل النشر واختار عدم الرد على رواية "ذا صن" التي حصلت عليها بعناية بشأن الاجتماع".

وجاء حفل الشاي الخاص بين هاري وتشارلز، والذي استمر 54 دقيقة، بعد أن صرّح دوق ساسكس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في مايو بأنه "يرغب بشدة في المصالحة" مع عائلته.

وحضر هاري حفل استقبال "إنفيكتوس" في فندق "جركين" بلندن بعد الاجتماع. وعندما سُئل عن حال والده خلال الحفل، أجاب: "نعم، إنه بخير، شكرًا لكم".

وكان آخر لقاء لهما معًا في فبراير 2024، بعد وقت قصير من تشخيص إصابة الملك بالسرطان العام الماضي.

ويعيش هاري وميجان وطفلاهما، آرتشي وليليبت، الآن في كاليفورنيا. وكان آخر لقاء معروف بين تشارلز وحفيديه في اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث الراحلة على العرش في يونيو 2022.