قصور الثقافة تواصل مشروع "جودة حياة" بأنشطة توعوية وفنية بالمناطق الجديدة

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ فعاليات مشروعها الثقافي والفني "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لنشر قيم التنوير وتعزيز الوعي المجتمعي داخل المجتمعات العمرانية الجديدة.

وشهد المركز الثقافي بـ"أهالينا 1" القافلة التنموية الشاملة بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التجارة جامعة عين شمس، وبمشاركة مبادرة "حياة كريمة"، وجهاز "أهالينا"، ووحدة بديل العشوائيات بمحافظة القاهرة، والهلال الأحمر، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

تضمنت القافلة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث قدمت د. جيهان حسن حوارا تثقيفيا حول النظافة الشخصية وصحة الإنسان. كما تخللت الفعاليات فقرة فنية للتنورة قدمها الفنان ماجد محمد، بالإضافة إلى مشاركة فرقة الكورال بقيادة الفنان سراج منير التي قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية وسط تفاعل كبير من الحضور.

ونفذت ورش لتعليم صناعة تصميمات من الخرز للسيدات، إلى جانب ورش للأطفال تضمنت فقرة الأراجوز التي قدمها الفنان رضوان علي رضوان. كما شهدت مدرسة "أهالينا 1" الابتدائية المشتركة ورشا للأشغال اليدوية للأطفال.

وفي روضة السيدة زينب، قدم فنانو قصر ثقافة 25 يناير عددًا من الورش الفنية والثقافية، منها تصميم لافتات تحمل عبارات تشجيعية لحث الطلاب على الدراسة والالتزام بالمؤسسة التعليمية نفذتها ريهام نبيل، وصناعة حافظات أقلام من الفوم قدمتها مريم حسن، إلى جانب ورشة للرسم على الوجوه لناريمان نبيل.

كما استضاف المركز الثقافي بحدائق أكتوبر محاضرة للباحثة أمل جبريل بعنوان "مفاتيح السعادة الأسرية"، تناولت خلالها أهمية التفاهم بين الزوجين واحترام خصوصية كل طرف، مؤكدة أن الأسرة السعيدة تقوم على الوئام والتعاون والحب والاحترام. وشملت الفعاليات كذلك الحصة الدورية لمحو الأمية.

وفي سياق متصل، ألقى الدكتور محمد مصطفى، مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، محاضرة توعوية حول مخاطر المخدرات داخل الجامعات، وأهمية التوعية الأسرية لحماية الأبناء من الوقوع في براثن الإدمان.

نفذت الفعاليات ضمن مشروع "جودة حياة" للمناطق الجديدة الآمنة، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز الانتماء وترسيخ قيم المعرفة والإبداع، وبناء مجتمع أكثر وعيا وإيجابية.