زوج يلاحق زوجته باستئناف على حكم تطليقها له للضرر: "ضربتنى وسرقتنى"

"زوجتى نجحت بالحصول على حكم بتطليقى للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، بعد أن استغلت مرضى فى تلك الفترة، وقدمت شهادات زور تثبت تعنيفى لها، وبعد أن تعافيت من الحادثة التى وقعت لى، لاحقتها بدعاوى قضائية لإثبات حقوقى وغشها وتدليسها".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء ملاحقته لزوجته باستئناف علي حكم الطلاق للضرر الصادر له، وقدم حافظة مستندات تفيد محاضر ضدها لإثبات سرقتها أموال من شركته، موثقة بتسجيلات كاميرات المراقبة ط، بخلاف تقارير طبية وتسجيلات لتعديها على بالضرب بواسطة سلاح أبيض.

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" طالبت بإثبات تحايلها وإساءتها لى، ورد حقوقى التى استولت عليها، وإثبات النفقات غير المستحقة التى حصلت عليها بالتلاعب والتدليس، وتعرضى للعنف على يديها وتعديها على بالضرب أكثر من مرة، بخلاف استيلائها على منزل الزوجية، والإصابات التى لحقت به، وبلاغ حررته ضدها لإثبات سرقتها أموالى، بعد أن دمرت حياتى وحرمتنى من رؤية طفلى، وتسببت بخسارتى لكل شيء".

وأشار الزوج:" لم أقصر فى تلبية طلباتها طوال سنوات زواجى، ضيعت عليها كل ما أملكه من أموال، وبالرغم من ذلك سعت للتشهير بى، وطلقتنى للضرر رغم أننى من وقع عليه الإساءة، وتسببت لى بإصابات خطيرة، ووجد نفسى مهدد بالحبس بعد أن أستولت على أموالي".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.