نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

كفاية خسرت أولادي.. براء أبو زايد قصة أم استشهد جميع أبنائها أمام عينيها وأصيبت بصاروخ بعد استهداف خيمتهم.. انتظرت شفاء ابنها الرابع لكن لحق بإخوته..الزوجة: ماتوا جوعى ولا أعرف شيئا عن زوجي وأخشى بتر أطرافي

أسرة براء أبو زايد
أسرة براء أبو زايد
كتب أحمد عرفة

** ارتقاء 9,073 شهيدا من المدنيين العزل بسبب عملية "عربات جدعون" بينهم 2,358 طفلاً

** براء أبو زايد: الفراق صعب لا أستطيع تحمله وليس لدي أحد داخل القطاع ليساعدني

**  الأم: لا أجد علاجا لإصابتي داخل القطاع والأطباء أبلغونى بضرورة السفر

** رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين: استهداف الاحتلال للأسر بالكامل لإحداث تغيير ديموغرافي

** 28 طفلاً يستشهد في غزة يوميا داخل القطاع

** الدفاع المدني بغزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال الأعداد المتزايدة للمصابين

 

كانت أسرة من ستة أفراد لكن الاحتلال أبقى منها واحدة فقط مصابة وهي الزوجة، بينما فقدت الزوج الذي لا تعلم مكانه إن كان حيا أم شهيدا، وشاهدت بعينيها وفاة أبنائها الأربعة الواحد تلو الأخر بعد قصف استهدف خيمتهم، بينما أصبحت الأم مهددة ببتر إحدى يديها وقدميها نتيجة الإصابة التي طالتها وهي بجوار أبنائها.

اقرأ أيضا:

"تعالى خدينى.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدونى".. مهرجان فينيسيا السينمائى بدورته الـ82 يفتح أبوابه لصرخات استشهاد الطفلة هند رجب بأيدى جنود الاحتلال الإسرائيلى فى غزة بفيلم يحمل توقيع كوثر بن هنية

 

"ماتوا أولادي الأربعة هم جعانين".. هكذا تكشف براء أبو زايد ابنة الـ28 عاما، ثلاثة أولاد وبنت ماتوا على دفعتين خلال استهداف واحد، كانت تمنى النفس بأن يبقى ابنها المصاب معها حيا بعد استشهاد أشقائه الثلاثة إلا أنه بعد شهور قليلة من الاستهداف لحق بهم وترك والدته تعيش مصابة في خان يونس بجوار أسرتها خاصة بعدما فقدت الزوج الذي لا تعلم شيئا عنه.

أسرة براء أبو زايد
أسرة براء أبو زايد
 

ضحايا عملية عربات جدعون

بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الصادر في 21 أغسطس، أدان الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال العدوان العسكري الإجرامي الذي أطلق عليه "عربات جدعون"، حيث أسفرت عن ارتقاء 9,073 شهيداً من السكان المدنيين العزل، وإصابة 36,900 جريح حتى الآن.

وأضاف في بيان له، أن من بين الشهداء 2,358 طفلاً، و1,088 سيدة، و455 مسناً، أي أن قرابة 43% من الضحايا الشهداء هم من الفئات الأكثر ضعفا، فيما ينتمي الباقون في معظمهم إلى فئة الشباب والرجال المُجوّعين، حيث قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد على أبواب ما تُعرف بـ"مصائد الموت"، أو ما تُسمى المراكز الأمريكية – الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في رفح أو على مقربة من جسر وادي غزة، أو عند نقاط مرور شاحنات الإغاثة في مختلف محافظات القطاع خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء بالتزامن مع سياسة التجويع المتواصلة ضد قطاع غزة.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفعلي لوقف هذه المجازر التي ترتكبها تل أبيب.

جرائم الاحتلال في غزة
جرائم الاحتلال في غزة

 

وفي سياق متصل أصدر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني بيانا في 22 أغسطس أكد فيه أن المجاعة في غزة متعمدة وسببتها حكومة إسرائيل، لافتا إلى أن الجوع داخل القطاع نتيجة مباشرة لحظر إسرائيل دخول الغذاء والمواد الأساسية على مدى شهور.

أصعب يوم على أسرة "براء أبو زايد"

عبدالله وبانا وحمزة، وعبيدة كانا بجوار أمهم في يوم هو الأشئم على تلك الأسرة، لن تنساه "براء أبو زايد" طيلة حياتها، فهو اليوم الأخير الذي تحتضن فيه أبنائها بجوارها قبل أن يسقط صاروخ إسرائيلي على خيمتهم فجأة، لم يمهلهم الفرار لتجد الأم نفسها في المستشفى بجوار ابنها عبيدة، بينما فاضت روح عبدالله وبانا وحمزة.

 

أبناء براء أبو زايد
أبناء براء أبو زايد

 

وفي 22 أغسطس صدر بيان أممي مشترك للفاو واليونيسف وبرنامج الأغذية والصحة العالمية، دعوا فيه لضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات لغزة دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية، معربين عن قلقهم من التهديد بهجوم عسكري مكثف على مدينة غزة لما له من عواقب مدمرة إضافية على المدنيين.

براء أبو زايد
براء أبو زايد

 

لم تتمالك "براء" دموعها بل وانهارت عندما أخبرتها عائلتها بوفاة أبنائها الثلاثة، لكن ما خفف عليها آلامها هو أن ابنها الرابع لا زال حيا لكنه طريح فراش المستشفى، يتجمع حوله الأطباء لمحاولة إسعافه وتضميد جراحه، تنسى جراحها وتنشغل فقط بدعاء الله عز وجل يوميا بأن يشفى ابنها، لكن القدر لم يمهلها ليخبرها الأطباء باستشهاد ابنها الرابع متأثرا بإصابته وينزل عليها الخبر كالصاعقة.

أحد أبناء براء الشهداء
أحد أبناء براء الشهداء

 

تغيير ديمجرافي للتركيبة السكانية بغزة

في هذا السياق يؤكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين، أن هذه المجازر التي يستهدف من خلالها جيش الاحتلال العائلات ويبيدها بالكامل تهدف لإجراء تغيير ديمجرافي وتغيير في التركيبة السكانية بغزة من خلال القتل والتهجير والمجازر.

ويضيف رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إسرائيل تتعمد استهداف الأطفال والنساء بهدف ترويع المدنيين وقتل وإجلاء أكبر عدد ممكن ممن هؤلا، مما يمثل تأكيد بأن تل أبيب ماضية في مخططها في استهداف المدنيين وقتل الأطفال ضمن عقيدة تنتهجها وتتمثل في تعمد استهداف الأطفال والنساء كهدف من أهداف الحرب.

انخفاض سكان القطاع 6 % بسبب الحرب

وبحسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن استمرار المجازر الإسرائيلية ضد الأسر والعائلات الفلسطينية، سجلت غزة انخفاضا غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد، حيث تشير التقديرات السكانية إلى أن عدد السكان انخفض إلى نحو 2,129,724 نسمة؛ أي بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024، كما تراجع العدد إلى 2,114,301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.

تقرير المركزي للإحصاء الفلسطيني
تقرير المركزي للإحصاء الفلسطيني

 

وأوضح التقرير، أنه من المتوقع أن يطرأ تغيرا جذريا في التركيب العمري والنوعي للسكان في غزة، نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل الجيش الإسرائيلي للفئات العمرية الشابة، لا سيما الأطفال والشباب، لافتا إلى أن هذا الاستهداف يهدد بتشويه شكل الهرم السكاني، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع.

وقال تقرير المركزي للإخصاء الفلسطيني، إن التأثير لا يقتصر على الحاضر فحسب، بل يمتد إلى المديين المتوسط والبعيد، حيث يُتوقع أن يؤدي فقدان نسبة كبيرة من النساء والرجال في سن الإنجاب، إلى تراجع مستقبلي في معدلات المواليد، وهذا من شأنه أن يُحدث فجوة ديموغرافية متفاقمة تمس قاعدة الهرم السكاني مستقبلاً، وتؤثر على التركيبة السكانية لعقود قادمة.

أحد أطفال براء أبو زايد
أحد أطفال براء أبو زايد

 

مجازر الاحتلال ضد العائلات

إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الصادرة في 28 يوليو أكدت أن هناك 38 ألف أسرة تعرضت للمجازر من الاحتلال، و2613 عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني بعدد 7,563 شهيداً، و5,943  عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد بعدد 11,901 شهيدا، وأكثر من 60% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.

أحد الأطفال الشهداء
أحد الأطفال الشهداء

 

صرخة الأم

صرخت براء أبو زايد صرخة أسمعت جميع من في المستشفى، تحاول عائلتها السيطرة على الانهيار الذي حل عليها دون جدوى، فقد كان استهداف واحد من قبل الاحتلال كفيلا بانهيار حلمها أمام عينيها، حلم أن ترى أبنائها قد كبروا وتخرجوا من الجامعة وقد حققوا أمنياتهم في الحياة، لتصبح وهي ما زالت في عز شبابها وحيدة بلا زوج أو أبناء.

الشهيدة بانا
الشهيدة بانا

 

وأكدت وكالة الأونروا، ببيان لها في 20 أغسطس، أن هناك 28 طفلاً يستشهد في غزة يومياً وهم الفئة الأكثر تأثرا بالحرب والمجاعة، موضحة أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط في مفاوضاتها مع المقاومة.

بيان الأونروا
بيان الأونروا

 

وأضافت الوكالة الأممية، أن احتلال تل أبيب للقطاع سيؤدي إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وتفاقم المجاعة، مشيرة إلى أنه ️من دون الأونروا لن تكون هناك عملية توزيع حقيقة للمساعدات في غزة.

أوجاع "براء" لم تتوقف فقط عند فقدان أبنائها، بل لا زالت تصرخ بسبب آلام الجروح العميقة وكسور جمجمة واليد نتيجة الاستهداف الإسرائيلي، حيث أصبح تفاقم الالتهابات يهدد أطرافها بالبتر، بينما لا زالت هناك شظايا للقصف في جسدها تفرض عليها عمليات جراحية متكررة كل يومين، ويعجز الأطباء عن استخراجها بسبب قلة الإمكانيات وانهيار المنظومة الصحية مما جعل حالتها حرجة وسط تحذير المستشفى لعائلتها من إمكانية تدهور وضعها الصحي في أي لحظة، واحتياجها للعلاج خارج القطاع.

لانا بانا براء أبو زايد
لانا بانا براء أبو زايد

 

ليلة الاستهداف

وتكشف براء أبو زايد، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ليلة الاستهداف، مشيرة إلى أنها كانت نائمة مع أبنائها في خيمة بخان يونس، لم يشعرون بأي خطر حتى سمعوا قصف للاحتلال ينهال على مركز النزوح، وقبل أن يستيقظوا احترقت الخيمة بفعل القصف ليستشهد أبنائها الثلاثة على الفور، بينما ظل الرابع عبيدة مصابا مع أمه وتم نقلها لمجمع ناصر الطبي لتلقى العلاج.

"كان لدى أمل أن يظل عبيدة معي ويعوضني على فراق أشقائه الثلاثة، تمنيت أن اشاهده يكبر أمامي، وينسيني آلام الفراق لفلذة كبدي، ولكن ما لبث حتى استشهد هو الأخر ولحق بأخوته الذين كان يحبهم كثيرا يلعب معهم، ويتركني بمفردي حياة بلا قاسية أمل"، هكذا تصف "براء أبو زايد" حالها بعد أن فقدت جميع أبنائها، إلا أنها تؤكد بأنها راضية بقضاء الله إلا أن هذا لا يمنع من أن قلبها لا زال مكلوما عليهم ولا تستطيع نسيانهم أبدا. 

b48f4a8b-67cc-4a7c-96a6-1bf89dbde672
 

 

وتتحدث عن الحياة الصعبة التي عاشتها هي وأبنائها في الخيام قبل الاستهداف والمجاعة التي تعرضوا لها، قائلة :"لم نكن نجد أي طعام أو شراب، فمن ذهب لمراكز توزيع المساعدات يطلق الاحتلال النار عليه، والحالة الصحية لابنائي ساءت بشكل كبير نتيجة سوء التغذية، واستشهدوا وهم جوعى".

كارثة المجاعة

وفي الشهر الماضي، أكد المكتب الأممي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أن إنكار إسرائيل حدوث مجاعة بغزة أمر خطير ، لافتا إلى أن تقرير تأكيد المجاعة بغزة مهني وموضوعي، ومجاعة القطاع أصبحت واقعا وعلى العالم التحرك، حيث جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان منظمة الأمم المتحدة، في 22 أغسطس، رسميا المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، حيث أكد أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن المجاعة ينبغي أن تؤرقنا جميعا، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم يتم منع المنظمة بشكل ممنهج من إدخال المساعدات الغذائية، فيما  قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع من دون عقاب، والجوع كارثة من صنع الإنسان.

وتشير براء أبو زايد، أن سبب نزوح أسرتها هو أمر الإخلاء الذي جاء من قبل جنود الاحتلال لمنازل المنطقة التي يقطنون بها بشمال غزة، مما اضطر الجميع للنزوح نحو الجنوب، وظلوا يعيشون في الخيام حتى تم استهداف الخيمة التي يقيمون فيها.

39878b5d-68bf-445b-bf92-704078d88fe6
 

 

صعوبة الفراق

وتواصل حديثها قائلة :"الفراق صعب لا استطيع تحمله، فأنا لا أعرف شيئا عن زوجي وليس لدي أحد داخل القطاع ليساعدني، آلام الإصابة تزداد يوميا بعد يوم في ظل عدم وجود علاج في مستشفى ناصر، والحالة تسوء يوما بعد يوم ولا يوجد أماكن كافية للمرضى، ويدي وقدمي معرضان للبتر في أية لحظة إذا لم يكن هناك تدخل جراحي عاجل".

في 20 أغسطس، أكد الدفاع المدني بغزة، أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن استقبال الأعداد المتزايدة للمصابين والمرضى، لأنها باتت متهالكة وتفتقر لأدنى متطلبات العمل الطبي، موجها نداءا بتوفير الحد الأدنى من أدوات العمل لإسعاف المدنيين، خاصة أن نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات بلغت 300%، وهذا الرقم غير المسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية ويعكس حجم الكارثة الصحية والإنسانية التي نعيشها اليوم.

انهيار المنظومة الصحية في غزة
انهيار المنظومة الصحية في غزة

 

انهيار القطاع الصحي بغزة

فيما أكدت ووزارة الصحة في غزة بعدها بيومين، أن القطاع الصحي يواجه انهيارا كارثيا بفعل الحرب، والأطفال يتحملون العبء الأكبر، مشيرة إلى وفاة نحو 28 طفلا يوميا، وحرمان 914 ألف طفل من التعليم، كما أن إجمالي الأطفال الشهداء 18,854، والإصابات 40 ألفا، وهناك  266 وفاة بسبب سوء التغذية بينهم 112 طفلا.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن مستشفى ناصر يضم 340 سريرا، بينما يستقبل 824 مريضا يوميا أي ثلاثة أضعاف طاقته، ونحو 1.2 مليون طفل مهددون بالمجاعة، وأكثر من مليون يعانون صدمات نفسية، بينما يوميا يوجد 500 طفل يتلقون علاجا من سوء التغذية، و4912 طفلًا بانتظار تحويلات عاجلة للخارج.

وأشارت الوزارة إلى أن النساء في دائرة الخطر، حيث يوجد 107 آلاف حامل ومرضع يعانين سوء التغذية، وحرمان 60 ألف من الرعاية الصحية، بجانب استشهاد 9,800 امرأة منذ بدء الحرب، بينهن 8,990 أمًا، وإصابة 21 ألف بجروح بينهم 350 حالة بتر.

توجه براء أبو زايد رسالة أخيرة إلى العالم الذي يشاهد تلك المجازر يوميا بينما يعجز عن إيقاف العربدة الإسرائيلية داخل القطاع، قائلة :" كفاية خسرت أولادي، عشنا أزمة المجاعة والخوف والقلق وكنا نترقب الموت، أناشد الجميع يقف معي فأنا لا أجد علاجا لإصابتي داخل القطاع والأطباء أبلغونى بضرورة السفر للخارج لتجنب أي عمليات بتر للأطراف".

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (1)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (1)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (2)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (2)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (3)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (3)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (4)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (4)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (5)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (5)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (6)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (6)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (7)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (7)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (8)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (8)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (9)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (9)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (10)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (10)

 

الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (11)
الأشعة والتقارير الخاصة ببراء أبو زايد (11)

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

احذر.. إتلاف خطوط الكهرباء أو البترول أو الغاز يضعك تحت طائلة قانون الإرهاب

عبد الله مجدي مهدد بالغياب عن سيراميكا أمام سموحة بالدوري

جدول مواعيد قطارات القاهرة – الإسكندرية المكيفة والروسى الخميس 4-9-2025

100 جنيه للمادة.. رسوم وشروط الطعون على نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 دور ثانٍ

نمتى نفر وزوجته.. تمثال يحكى أروع قصة حب منذ 4500 سنة داخل متحف الغردقة


تجفيف الأسماك.. حرفة ابتدعها الفراعنة قديما وتوارثها أهالى البحر الأحمر حديثا.. استخدمت فى رحلات الصيد البعيدة للحفاظ على الأسماك فترة طويلة.. وأصبحت الأكلة الأشهر فى الأعياد.. والرهو والحريت أشهر الأنواع.. صور

معلومات عن محاكمة 7 متهمين بقضية "داعش التجمع" بعد تأجيلها للشهود

فيلم صوت هند رجب بمهرجان فينسيا.. تحية تجاوزت الـ20 دقيقة من التصفيق الحار (صور)

الجريدة الرسمية تنشر آليات حصول مستأجرى "الإيجار القديم" على وحدات سكنية

تطورات شخصية هيدى كرم فى الجزء الثانى من مسلسل وتر حساس


موعد مباراة الزمالك أمام المصرى فى الدورى

غزل المحلة يقترب من استعادة محمود نبيل أمام المقاولون العرب

الأهلي يعلن رسميا الجهاز الفنى المؤقت خلفا للإسبانى ريبيرو

بعد نظر التظلمات.. مجلس القضاء الأعلى يقر الجزء الأول من الحركة القضائية

كيف يتأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 ؟.. 3 سيناريوهات والخلاص بأيدينا

فيديو الممر الشرفي لصلاح يكسر حاجز 13 مليون مشاهدة علي جميع منصات المتحدة للرياضة

أحمد صالح مخرجا وباهر دويدار مؤلفا لمسلسل مصطفى شعبان وشريف منير رمضان 2026

أوعى الفرصة تفوتك.. أقوى 5 مباريات فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم

مدرب الأهلى الجديد.. الكرواتي بيليتش يدخل قائمة المرشحين

تنسيق الدبلومات الفنية.. إتاحة تسجيل الرغبات للطلاب الموقع الإلكترونى غدا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى