وزير التعليم يشدد على ضرورة جاهزية المدارس للعام الدراسى ومتابعة نسبة الحضور والواجبات.. ويحذر من منح طالب درجات دون حضور.. ويوجه بتحسين بيئة المدرسة لتكون نظيفة وآمنة.. ويؤكد على تعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن مدير المدرسة هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وكل مدير هو بمثابة وزير داخل مدرسته، كما شدد الوزير على ضرورة الجاهزية للعام الدراسي الجديد، ومتابعة نسب الحضور، والتقييمات والواجبات، وعدم منح أي طالب درجات دون الالتزام بالحضور الفعلي، فضلا عن تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
ووجه الزير مديري المدارس بسد أي عجز داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة، كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية.
واستعدادا للعام الدراسي الجديد، شدد الوزير على أهمية الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس قبل بداية العام الدراسي، بما يشمل طلاء الفصول والجدران والتشجير وتحسين بيئة المدرسة، مؤكدًا أن الهدف هو توفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز انتماء الطلاب، كما شدد الوزير على الاهتمام بالنظافة خارج نطاق المدارس ومحيطها، وتعزيز التنسيق مع المحافظين ورؤساء الأحياء لازالة أى اشغالات.
وشدد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف كذلك على ضرورة العمل داخل المدارس على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وتتابع المديريات التعليمية والإدارات انتهاء كافة أعمال الصيانة الخاصة بالمدارس لاستقبال الطلاب مع انطلاق العام الدراسى الجديد 20 سبتمبر 2025، حيث وجهت المديريات المدارس بإنهاء أعمال الصيانة البسيطة قبل انطلاق العام الدراسى وفرش الفصول وتجهيزها لاستقبال الطلاب مع تنظيفها قبل بدء الدراسة بوقت كاف، كما تتابع المديريات التعليمية والإدارات متابعة وصول الكتب المدرسية للطلاب فى الوقت المناسب تمهيدا لتسليمها للطلاب مباشرة دون قيد أو شروط، مشددة على أن هذه الأيام وحتى موعد بدء الدراسة طوارئ لاستقبال الطلاب بشكل يحقق الانضباط مع متابعة تسكين الطلاب وانهاء التحويلات بشكل يحافظ على الكثافة الطلابية داخل كل فصل بكل مدرسة .
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بضرورة الالتزام بتسجيل غياب الطلاب يوميا - بشكل إلكتروني - للمراحل المتاح لها ذلك، بداية من العام الدراسى الجديد، وإخطار الوزارة الإدارة المركزية للتعليم العام) بنسب الحضور يوميا، كما جرى العمل به في العام الدراسي السابق، ويشدد على أهمية الجدية في الالتزام بهذا الإجراء، وكذلك التسجيل بالسجلات المخصصة لذلك، مع ضرورة إخطار أولياء الأمور دوريا بحالات الغياب تحقيقا للانضباط المدرسي.
وشددت على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال تفعيل الدور الأكاديمي للمدرسة في تقديم الدعم التعليمي الكافي، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب، للاستفادة من المحتوى التعليمي الرسمي، وتطبيق الإجراءات القانونية تجاه من يزاول التدريس خارج الإطار الرسمي المعتمد، والتزام المدارس بتفعيل الأنشطة التربوية الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء، والانتماء الوطني، ومواجهة الفكر المتطرف بكافة أشكاله، وذلك من خلال برامج تربوية وثقافية متكاملة، مع التأكيد على الالتزام اليومي بأداء تحية العلم، وترديد النشيد الوطني، باعتبارهما من الركائز الأساسية في بناء الهوية الوطنية، وتعزيز الانضباط المدرسي، وتشجيع المدارس على تنظيم رحلات ميدانية تستهدف زيارة المشروعات القومية والمعالم التاريخية، لما لها من دور فعال في ربط الطلاب بواقع مجتمعهم، وتعزيز مشاعر الفخر والانتماء والوعي الوطني لديهم.

Trending Plus