اليوم العالمى للبودكاست.. عصر جديد من الصوت

لم يعد الراديو وسيلة الصوت الأولى فى العالم، فقد ارتبط اسمه بالقرن العشرين بينما أصبح البودكاست هو العنوان الأبرز فى القرن الحادى والعشرين، هذا الشكل الجديد من الإعلام نشأ من دمج كلمتى "الآيبود" و"البث"، ورغم أن جهاز الآيبود نفسه اندثر منذ سنوات، إلا أن المصطلح ما زال راسخا كأداة مؤثرة فى حياة الملايين، لقد غيّر البودكاست جذريا طريقة استهلاك الناس للمحتوى الصوتى، ومن هنا جاءت فكرة تخصيص يوم 30 سبتمبر للاحتفال باليوم العالمى للبودكاست.

مايكروفون

البحث عن محتوى جديد

يشكّل هذا اليوم فرصة رائعة لاكتشاف برامج جديدة تلائم اهتمامات المستمعين، مع وجود تطبيقات مثل Pocket Cast على أجهزة أندرويد وDowncast على أجهزة آيفون، أصبح العثور على حلقات ممتعة أسهل من أى وقت مضى، يمكن للمستمع تصفح البودكاستات حسب الفئة أو الشعبية، ليجد أمامه عشرات العناوين التى قد تستهويه ويصعب التوقف عن متابعتها، بحسب nationaltoday.

خطوة نحو الإبداع الشخصى

اليوم العالمى للبودكاست لا يقتصر على الاستماع فقط، بل يشجع الأفراد أيضا على خوض تجربة الإنتاج، فى الغالب يمتلك أى شخص الأدوات اللازمة للبدء، فالهاتف المحمول أو الحاسوب يحتويان على ميكروفون يمكن الاستعانة به، إضافة إلى برامج مثل Garageband أو Audacity، تسجيل الحلقات يعد جزءا سهلا، لكن التحدى الحقيقى يكمن فى اختيار موضوع يستحق الاستماع ويجذب جمهورا دائما.

دعم البودكاست المفضل

تعتمد الكثير من البرامج الصوتية الشهيرة على إيرادات الإعلانات التى غالبا ما تكون محدودة، إلى جانب تبرعات المستمعين، لهذا يُعد اليوم العالمى للبودكاست مناسبة مثالية لدعم المبدعين، مجرد التبرع ببضعة دولارات يمكن أن يصنع فارقا كبيرا فى استمرار إنتاج الحلقات الجديدة، ويمنح الجمهور فرصة الاستمتاع بمحتوى متجدد على الدوام.