جنيفر أنيستون تعيش علاقة حب وسط قلق أصدقائها من "الريد فلاجز"

تعيش النجمة الأمريكية جنيفر أنيستون فترة رومانسية سعيدة مع شريكها الجديد جيم كيرتس، إلا أن أصدقاءها المقربين يشعرون بالقلق من بعض "الريد فلاجز" التى قد تكون أنيستون تتجاهلها.

ووفقًا لتقرير نشره موقع RadarOnline، فإن العلاقة بين أنيستون وكيرتس أصبحت علنية مؤخرًا بعد أن شوهدا في إجازة معًا في جزيرة مايوركا الإسبانية، وتُعد هذه أول مرة تُقدم فيها أنيستون شريكها الجديد بشكل واضح للعامة.

لكن ما يثير القلق هو ماضي كيرتس، الذي تحدث عنه بصراحة في كتابه الصادر عام 2017 بعنوان The Stimulati Experience، حيث اعترف أنه كان يواعد "فتاة جديدة كل ثلاثة أشهر" وأنه "يملّ سريعًا ولا يستطيع الاستمرار في علاقة طويلة الأمد".

كما أشار مصدر مقرب من أنيستون إلى أن "جنيفر على دراية بماضي جيم، وهذا أمر يثير قلقها، خصوصًا ما يتعلق بطريقة حديثه عن النساء وعلاقته المتوترة بابنه".

ورغم هذه المخاوف، يبدو أن أنيستون مغرمة بشدة، حيث نقل المصدر عنها قولها إنها "لم تشعر بهذا النوع من الاتصال العاطفي منذ سنوات"، وإنها "مستعدة لتجاهل أمور قد لا يتغاضى عنها الآخرون".

وأضاف المصدر أن جينيفر أنيستون مقتنعة بأن كيرتس "عمل على نفسه وتغيّر"، وأنها تجد في صدقه بشأن عيوبه "انتعاشًا وشفافية"، رغم تحذيرات الأصدقاء من أن ما يبدو صدقًا قد يكون مجرد "ستار دخاني".

يُذكر أن جنيفر أنيستون كانت على اتصال بجيم كيرتس منذ ما يقارب العامين، ويبدو أن العلاقة بينهما تطورت تدريجيًا من تعاون مهني إلى ارتباط عاطفي.