نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

وعي الشعب يحسم المعركة مع الإرهابية ويُسقط محاولاتها اليائسة للعودة.. سياسيون: المصريون كتبوا شهادة وفاة الإخوان بإرادتهم الحرة.. وباحث: التنظيم تورط في مخططات لتصفية القضية الفلسطينية وتقسيم الدول العربية

جماعة الاخوان الارهابية
جماعة الاخوان الارهابية
كتب: كامل كامل - سمر سلامة

 

تتوالى الشهادات السياسية والبحثية التي تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها مكان في وجدان المصريين أو في مستقبل الدولة، بعدما أسقطها الشعب بوعيه وإرادته، وكشف للعالم زيف شعاراتها وأهدافها المشبوهة.

فبينما يؤكد نواب البرلمان أن المصريين كتبوا شهادة وفاة الجماعة برفضهم القاطع لعودتها، يشدد الخبراء على أن الإخوان ما زالت أداة تخريبية في خدمة مخططات معادية تستهدف الدولة المصرية والمنطقة، غير أن وعي الشعب بات الحصن المنيع في مواجهة كل تلك المؤامرات.

الشعب المصري كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية
 

وفي هذا السياق قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تعود للمشهد مرة أخرى بعدما لفظها الشارع المصري ورفض وجودها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى ما ارتكبته هذه الجماعة من جرائم في حق الوطن والمواطنين، وما أحدثته من فوضى ودمار خلال فترة حكمها.

وأضاف "القطامي" أن الشعب المصري هو من كتب شهادة وفاة هذه الجماعة الإرهابية، بعد أن أدرك أهدافها المشبوهة وسعيها المستمر وراء مصالحها الضيقة على حساب الوطن، موضحًا أن المصريين بوعيهم وإرادتهم القوية أسقطوا الجماعة وأفشلوا كل محاولاتها للعودة إلى الحياة السياسية.

وتابع عضو مجلس النواب:" الجماعة الإرهابية تحاول طوال الوقت العودة إلى المشهد من خلال بث الشائعات والأكاذيب عبر أذرعها الإعلامية المأجورة في الخارج، في محاولة يائسة لتشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها، إلا أن هذه الأكاذيب سرعان ما تنكشف أمام وعي الشعب الذي أصبح أكثر إدراكًا لخطورة هذه الجماعة.

واستكمل "القطامي" أن هدف الإخوان الأساسي هو محاولة هز ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم الوطنية، إلا أن المصريين يقفون جميعًا على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية، داعمين خطوات الدولة نحو التنمية والإصلاح، ومؤمنين أن الحفاظ على استقرار الوطن هو الضمانة الوحيدة للمستقبل.

وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن مصر تخوض معركة وعي في مواجهة محاولات الجماعة الإرهابية، وأن الشعب المصري اليوم أصبح السند الحقيقي للدولة، بما يمتلكه من وعي سياسي كبير وخبرة سابقة مع هذه الجماعة التي حاولت اختطاف الوطن، مؤكدًا أن المصريين لن يسمحوا بعودتها، وأن الدولة ماضية في استكمال مسيرتها نحو بناء الجمهورية الجديدة مهما حاول المتآمرون.

 

وعي الشعب المصري أقوى من محاولات الإخوان لتشويه الدولة
 

فيما قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية في الخارج، لتشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها، والتقليل من حجم الإنجازات والمشروعات القومية التي تحققت على مدار السنوات الماضية، أصبحت مكشوفة للرأي العام وفاقدة للمصداقية، مؤكدًا أن الشعب المصري لم يعد ينخدع بهذه الأكاذيب بعد أن لمس بنفسه ما تحقق على أرض الواقع.

وأضاف "هندي" أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبرى في مجالات البنية التحتية والطرق والكباري والطاقة، بجانب المشروعات القومية العملاقة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير الريف المصري ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وهي مشروعات غير مسبوقة في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن الإخوان الإرهابية يحاولون التقليل من هذه الجهود العظيمة التي يشهد لها العالم أجمع.

وتابع عضو مجلس النواب أن الجماعة الإرهابية لا تكتفي بمحاولات ضرب الداخل، بل تسعى أيضًا إلى التشويش على الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، عبر بث الشائعات والتشكيك في تحركات الدولة على الساحة الإقليمية والدولية، رغم أن مصر هي الطرف الأكثر دعمًا للقضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، وتقف دائمًا بجوار الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وأشار "هندي" إلى أن وعي الشعب المصري أصبح هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحملات المشبوهة، فالمواطن بات يدرك أهداف الجماعة وأدواتها التخريبية، ولم يعد يسمح لها بإعادة إنتاج خطابها المضلل أو العودة للمشهد السياسي مرة أخرى.وأكد النائب عمرو هندي أن مصر ماضية في طريقها نحو التنمية الشاملة، ولن تنجح هذه المحاولات اليائسة في تعطيل مسيرة الدولة أو النيل من عزيمة المصريين، مشددًا على أن وعي الشعب هو خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب وحملات التشويه.

الإخوان ما زالت أداة تخريبية في خدمة المخططات المعادية لدولة المصرية
 

وفي ذات الصدد أكد هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن جماعة الإخوان ما زالت حتى اليوم منخرطة بشكل كامل في المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، إذ تعمل تحت جناح حركة حماس وميليشيات أخرى سنية وشيعية، في إطار مخطط إسرائيلي ـ أميركي بوجه مختلف، تسبب في استشهاد ونزوح وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة والضفة. وقال إن ذلك يبرهن على أن الإخوان لم تكن يومًا سوى أداة وظيفية لتخريب الأوطان وخدمة مصالح الاستعمار.

وشدد النجار على أن الوثائق أثبتت ضلوع الجماعة في أخطر مخططات تصفية القضية الفلسطينية، خاصة خلال فترة إدارة باراك أوباما، حيث حصلت على ملايين الدولارات لدعم ما يسمى بتيار الإسلام السياسي وتمكينه من السلطة، بهدف إضعاف الجيش المصري، والحد من قدراته، وفصل سيناء عن مصر لتمكين حماس وجماعات متطرفة من السيطرة عليها. غير أن ثورة 30 يونيو أوقفت هذا المخطط وأفشلته بالكامل.

وأضاف الباحث أن الإخوان ارتبط اسمها بكل موجات الفوضى والعنف والإرهاب التي ضربت المنطقة ضمن مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الرامي إلى إسقاط الدول العربية وجيوشها وتقسيمها لصالح تمدد إسرائيل وتحولها إلى القوة المهيمنة في الشرق الأوسط.

وأشار النجار إلى الدور الذي لعبته الجماعة في حرب أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي، حيث جرى استخدامها في أكبر عملية خداع نفذتها وكالة الاستخبارات الأميركية، بحشد عشرات الآلاف من العرب والمسلمين للقتال هناك تحت شعار "الجهاد"، بينما كان الهدف الحقيقي إضعاف الاتحاد السوفيتي وإخراج قواته من كابول، مع صرف الأنظار عن القضية المركزية للعرب والمسلمين وهي فلسطين.

وأوضح أن الجماعة نفذت ما طُلب منها من القوى الخارجية منذ بداياتها، بدءًا من محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر والانقلاب عليه بتحريك مباشر من الاستخبارات البريطانية عبر ذراعها سعيد رمضان، مرورًا بتورطها في دعم الفتن والصراعات الطائفية، وصولًا إلى انخراطها في المؤامرات الدولية.

وأكد على أن جماعة الإخوان لم تُنشأ أصلًا كحركة دعوية أو إصلاحية كما تزعم، وإنما تأسست على يد بريطانيا كأداة استعمارية لتحقيق أهداف الغرب، وفي مقدمتها تكريس وجود إسرائيل وضرب استقرار الداخل المصري. وقد مولتها بريطانيا بسخاء لإشعال الصراعات الطائفية والمذهبية داخل مصر، وزرعت في الوقت نفسه إسرائيل كحاجز جغرافي بين مصر والشام، ليشكّل الطرفان – الإخوان وإسرائيل – وجهين لعملة واحدة في خدمة المشروع الاستعماري الغربي.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط تيك توكر نشرت فيديوهات خادشة للحياء بهدف الربح.. فيديو

دعونا نتذكر.. المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم قبل توقف سبتمبر ومن فى الطريق

وزير الخارجية يشدد على رفض مصر القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

استثناء إيلون ماسك.. ترامب يستضيف قادة التكنولوجيا فى عشاء بالبيت الأبيض

منتخب مصر بالأحمر وإثيوبيا بالأخضر في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم


"عليك العثور على عمل جديد".. ترامب يثور على صحفى بسبب سؤال عن بوتين

الأهلي يستطلع رأي روزة وشميت وفيريرا لمعرفة موقفهم من قيادة الأحمر

سميرة توفيق عن حالتها الصحية: عملت قسطرة والحمد لله وضعى أحسن

انطلاق بطولة منطقة الجيزة للاسكواش في افتتاح موسم, 2025-2026

الرئيس السيسى: أدعو الله أن يرزقنا الاقتداء بسنة نبيه محمد ﷺ فى الرحمة والسلام


"قوة هائلة".. شبكة بريطانية تتنبأ بمستقبل أسطوري لـ عمر مرموش مع السيتي

الأسوار لا تمنع الاحتفال بالمولد النبوى الشريف.. رجال الدين والنزلاء يحتفلون في أجواء روحانية مؤثرة بمراكز الاصلاح بمولد سيد الخلق.. تكريم حفظة القرآن وتوزيع حلوى.. والنزلاء يشكرون الرئيس السيسي

تواجه حكم بالحبس سنة.. الاقتصادية تحدد مصير البلوجر هدير عبد الرازق الثلاثاء

"قمر الدم" فى سماء مصر والدول العربية..الأحد المقبل

الأرصاد: طقس حار رطب نهارا وانخفاض تدريجى فى الحرارة بداية الأسبوع

عمرو يوسف يبدأ تحضيرات فيلمه شقو 2 بعد نجاح فيلم درويش

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيا مع بلغاريا وتونس ضد ليبيريا بتصفيات المونديال

ميسي يودع الأرجنتين ضد فنزويلا في تصفيات كأس العالم 2026

7 مواجهات قوية فى دورى الكرة النسائية اليوم أبرزها الزمالك أمام بيراميدز

منتخب إسبانيا يستهل التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بمواجهة بلغاريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى