الصحف العالمية: ترامب يسعى لتغيير اسم "البنتاجون" إلى وزارة الحرب.. وزعيم حزب الإصلاح البريطانى يطالب أعضاءه بالاستعداد لانتخابات مبكرة فى 2027.. وطرح "موتوسيكل" بتوقيع بابا الفاتيكان فى مزاد علنى

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عدد من الموضوعات والقضايا ، أبرزهما سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغير اسم البنتاجون إلى وزارة الحرب، وزعيم حزب الإصلاح فى بريطانيا يطالب أعضاءه بالاستعداد لانتخابات مبكرة فى 2027، وحزب إسبانى يطالب الحكومة بإنهاء العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
الصحف الأمريكية
ترامب يسعى إلى تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يخطط لتوقيع قرار تنفيذى لـ تغيير اسم وزارة الدفاع لتصبح وزارة الحرب، فيما وصفته الوكالة بأحدث محاولة لرسم صورة معبرة عن صلابة الجيش الأمريكى.
ترامب
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس ترامب لا يستطيع تغيير الاسم رسميا دون تشريع، وهو ما ستطلبه إدارته من الكونجرس. وفى غضون ذلك، سيصرح ترامب لـ البنتاجون باستخدام ألقاب ثانوية حتى تتمكن الوزارة من استخدام اسمها الأصلى.
وأنشئت وزارة الحرب عام 1789، فى نفس عام سريان الدستور الأمريكى. وأعيد تسميتها باسم وزارة الدفاع فى عام 1947 بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبعد أن كشفت فوكس نيوز عن قرار ترامب المرتقب، نشر وزير الدفاع بيت هيجسيث منشوراً على السوشيال ميديا كتب فيه "وزارة الحرب".
وتقول أسوشيتدبرس إن ترامب وهيجسيث طالما تحدثا عن تغيير الاسم، بل إن هيجسيث نشر استطلاعاً للرأى حول هذا الأمر على السوشيال ميديا.
وألمح لاحقاً إلى أن لقبه كوزير للدفاع ربما لن يكون دائما، وذلك خلال العديد من الفعاليات العامة، منها خطاب فى جورجيا يوم الخميس، حيث قال للجنود إن الأمر قد يكون مختلف قليلاً غداً.
في أغسطس الماضى، قال ترامب للصحفيين: "الجميع يعجبهم تاريخنا الحافل بالانتصارات عندما كانت وزارة حرب. ثم غيرناها إلى وزارة الدفاع". وعندما سئل عن احتمالية أن يتطلب تغيير الاسم قرارًا من الكونجرس، قال ترامب للصحفيين: "سنفعل ذلك بكل بساطة". وأضاف: "أنا متأكد من أن الكونجرس سيوافق إذا احتجنا إلى ذلك".
وفى تقرير سابق لها هذا الأسبوع، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هيكل الجيش الأمريكى تطور بشكل كبير منذ إنشاء وزارة الحرب عام 1789، وكذلك اسم الجهاز الإدارى المشرف عليه. فى البداية، أشرفت وزارة الحرب على الجيش، بينما تولت وزارة منفصلة تابعة للبحرية إدارة القوات البحرية ومشاة البحرية.
وبعد الحرب العالمية الثانية، وفى محاولة لزيادة الكفاءة، وضع الرئيس هارى ترومان القوات المسلحة تحت مظلة منظمة واحدة، سميت فى البداية "المؤسسة العسكرية الوطنية" بموجب مشروع قانون أقره الكونجرس عام 1947. دمج التشريع وزارتى البحرية والحرب والقوات الجوية المستقلة حديثًا فى منظمة واحدة يقودها وزير دفاع مدني.
بعد أشهر من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا..بايدن يخضع لجراحة بسب سرطان الجلد
خضع الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن لعملية جراحة مؤخراً لإزالة خلايا سرطانية جراء إصابته بسرطان الجلد. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن شوهد بندبة كبيرة على جبهته.
وتأتى هذه الجراحة بعد ثلاثة اشهر من تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستاتا من النوع العدوانى.
وجاء هذا الكشف من قبل مكتب الرئيس السابق بعد أن نشر برنامج "إنسايد إيدشن" التلفزيونى لقطات لبايدن وهو يغادر قداساً فى منيسة بولايته ديلاوير وبه ندبة طولها عدة بوصات فوق عينه اليمنى.
ولم تكشف المتحدثة باسم بايدن كيلى سكالى عن موعد إجراء بايدن الجراحة المتعلقة بإزالة خلايا سرطان الجلد، والتى تسمى جراحة موهس.
وفى عام 2023، وبينما كان لا يزال بايدن رئيساً، تمت إزالة خلايا سرطانية من صدره أثناء فحص بدنى أجراه فى مراكز والتر ريد الطبى العسكرى الوطنى.
وفى مايو الماضى، تم تشخيص إصابة بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً بنوع عدوانى من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.
وقالت نيويورك تايمز إن إجراء موهس، الذى خضع له بايدن مؤخراً ويحمل اسم "فريديك موهس" الجراح الذى طور هذا الإجراء فى ثلاثينيات القرن الماضى، يعتبر عملية شاقة وتستغرق وقتًا طويلاً لإزالة سرطان الخلايا القاعدية أو سرطان الخلايا الحرشفية، وهى سرطانات جلدية شائعة يمكن أن تنشأ فى مناطق مثل الوجه المعرضة لأشعة الشمس.
يسمح هذا الإجراء للجراحين بإزالة الجذور السرطانية، والتى إذا تركت دون علاج، يمكن أن تنتشر فى الجسم إلى الأوعية الدموية والأعصاب والغضاريف.
تتضمن الجراحة كشط السرطان طبقة تلو الأخرى. يقوم الجراح بتخدير المنطقة ثم يزيل طبقة رقيقة من الجلد، ويفحصها تحت المجهر. إذا كانت هناك خلايا سرطانية، يزيل الجراح طبقة أخرى ويفحصها. يستمر الإجراء حتى لا يتم رؤية أى خلايا سرطانية.
وكانت صحة بايدن سبباً رئيسيا فى انسحابه من السباق الرئاسى العام الماضى، وإن كانت المخاوف فى هذا الوقت قد تركزت بشكل كبير على قداراته الذهنية ومدى قدرته على أداء مهام المنصب. وانسحب بايدن من السباق بعد أداء كارثى فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب فى يونيو 2024.
فيديو لترامب على جبل راشمور بالـ AI..و11 مليون مشاهدة خلال ساعات
نشر الرئيس الأمريكى دونال ترامب فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعى، والذى يظهر فيه وجهه متحركا على جبل راشمور الشهير فى الولايات المتحدة.
وجاء وجه ترامب على جبل راشمور، وهو نصب تذكاري وطني يضم وجوه أربعة رؤساء أمريكيين منحوتة في الجرانيت في ولاية داكوتا الجنوبية، فى الفيديو الذى حقق انتشاراً واسعاً وحصد ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، بلغت 11 مليون مشاهدة حتى كتابة هذه السطور.
ولم يرفق ترامب الفيديو بأى تعليق.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، تطرق أنصار الرئيس الأمريكى مراراً إلى فكرة أن يضاف إلى الرؤساء الأربعة البارزين على جبل راشمور.
ويطالب مؤيدو حركة (ماجا) أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" بإضافة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة إلى جانب الرؤساء الأمريكيين المشهورين في التمثال الضخم. وانتشرت مقاطع فيديو وصور بتقنية الذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر ترامب باعتباره الضيف الخامس، وهذه المرة، غرد الرئيس الأمريكي بنفسه، مما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويضم الجبل تماثيل ضخمة منحوتة للرؤساء جورج واشنطن وتوماس جيفرسون ثيدور روزفلت وإبراهام لينكولن. وتم نحت التماثيل بين عامى 1938 و 1841 . ويصل ارتفاع كل تمثال 18 متراً.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض لفترة ثانية، قدم أحد أنصار ترامب فى الكونجرس مشروع قانون لإضافة تمثاله إلى جبل راشمور. ولم يمضى المقترح المقدم من آنا بولينا لونا، الجمهورية عن ولاية فلوريدا فى طريقه فى الكونجرس. لكن هناك تحدى أكبر يواجه التشريع، فحتى لم تمت الموافقة عليه، لا يوجد صخور كافية بالجبل الشهير مناسبة لنحت وجه ترامب أو أى شخص آخر، بحسب ما ذكر تقرير سابق لشبكة NBC News.
واستغل المعارضون لترامب هذا المنشور من الرئيس ليردوا بمقاطع فيديو مشابهو ساخرة، من بينها مقطع فيديو يظهر وجه ترامب منحوتاً بالفعل ليتم تفجيره.
وسبق أن نشر ترامب مقاطع فيديو وصور تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعى، من بينها صورته فى زى بابا الفاتيكان فى إبريل الماضى بعد وفاة البابا فرانسيس.
الصحف البريطانية:
زعيم حزب الإصلاح فى بريطانيا يطالب أعضاءه بالاستعداد لانتخابات مبكرة فى 2027
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن نايجل فاراج، زعيم حزب إصلاح المملكة المتحدة سيطالب ناشطى الحزب والأعضاء بالاستعداد لانتخابات عامة مبكرة فى 2027، أى قبل عامين من انتهاء ولاية حزب العمال الحاكم، مشيراً إلى أن تعامل الحكومة الحالية مع الاقتصاد ستجبر رئيس الوزراء كير ستارمر بإجراء انتخابات مبكرة.
زعيم حزب إصلاح
وخلال المؤتمر السنوى للحزب اليمينى فى بيرمنيجهام يوم الجمعة، سيحشد فاراج الأعضاء بالقول إن الأسواق المالية ستؤدى إلى انتخابات خلال العامين المقبلين.
يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع للرأى أن حزب إصلاح المملكة المتحدة يتفوق بفارق 10 نقاط على حزب العمال بنسبة 31% و21%. وهو ما يمنح فاراج نحو أغلبية 107 مقعد فى حال إجراء الانتخابات.
وارتفعت تكاليف الاقتراض الطويل الأجل فى بريطانيا إلى أعلى مستوى لها فى 27 عامًا، فى حين تستعد وزيرة المالية راشيل ريفز لإعلان زيادات ضريبية جديدة بقيمة مليارات الجنيهات الاسترلينية فى ميزانيتها فى نوفمبر المقبل.
وأشار فاراج، الذى يتقدم حزبه فى استطلاعات الرأى منذ إبريل الماضى، إلى أن حزب العمال لن يستطيع أن يكمل فترته فى الحكم التى تستمر خمس سنوات.
وأوضح أن صعود الحزب الجديد الذى يترأسه القيادى العمالى السابق جيريمى كوربين وزهرا سلطانا اليسارية، قد سرع بسقوط العمال. وفى مقابلة مع صحيفة دايلى ميل، قال فاراج إن الوضع المالى قاتم للغاية، وأسواق السندات تشهد فقدانًا للثقة يوميًا.
وتابع قائلا: إذا كنت محقًا بشأن إغراء اليسار للعديد من نواب حزب العمال، فقد يواجهون صعوبة فى اجتياز عامين آخرين. سأقول للمؤتمر: كونوا مستعدين لانتخابات عام 2027.
وانطلق مؤتمر الإصلاح بالكشف عن أن الوزيرة السابقة نادين دوريس، هى أحدث المغادرين البارزين من حزب المحافظين. وقالت دوريس بعد تخليها عن الحزب بعد 30 عامًا: "اندثر حزب المحافظين".
وكتبت فى صحيفة ديلى ميل: "حان وقت العمل، وأعتقد أن السياسى الوحيد الذى يملك الإجابات والمعرفة والإرادة اللازمة هو نايجل فاراج. لن نتفق أنا ونايجل أبدًا على كل شىء. لا أحد منا آلى سياسى".
قيادى جمهورى بارز يهاجم ترامب: رئاسته الثانية الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية
وصف ميتش ماكونيل، القيادى الجمهورى البارز، رئاسة دونالد ترامب الثانية بأنها الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال ماكونيل، زعيم الجمهوريين السابق بمجلس الشيوخ لسنوات طويلة، إن العالم دخل خلال رئاسة ترامب الثانية فترة خطر مع أوجه تشابه محددة بمرحلة ثلاثينيات القرن الماضى.
وجاء تعلقات ماكونيل لتشير بشكل أساسى إلى الرسوم الجمركية والشئون الخارجية، فى مقابلة نشرت يوم الأربعاء، مع استعداده لدخوله عامه الأخير فى المنصب.
ووصف ماكونيل هذه الفترة بأنها "أخطر فترة منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية"، وانتقد علنًا هوس إدارة ترامب بالرسوم الجمركية، مشبهًا إياها بالسياسات الانعزالية التى انتهجتها الولايات المتحدة فى ثلاثينيات القرن الماضى، والتى يقول المؤرخون إنها سرعت من الكساد العالمى الذى مهد الطريق للصراع.
وقالت الجارديان إنه فى حين ندد ماكونيل، البالغ من العمر 83 عامًا والسيناتور منذ عام 1985 وزعيم الجمهوريين فى المجلس لمدة قياسية بلغت 18 عامًا حتى استقالته فى وقت سابق هذا العام، بضعف استعداد الولايات المتحدة لمواجهة الأنظمة الاستبدادية فى الخارج، لم يناقش تحركات إدارة ترامب نفسها نحو الاستبداد.
ورأت الصحيفة أن ماكونيل تجاهل مسئوليته عن منح ترامب كل هذه السلطة. وأوضحت أنه بصفته زعيم الأغلبية، نجح ماكونيل فى حرمان باراك أوباما من اختياره الصحيح للمحكمة العليا، وسارع إلى منح ترامب مرشحًا آخر فى الأسابيع الأخيرة من ولايته الأولى فى عام 2020. وقد جعل ذلك ماكونيل مهندس الأغلبية المحافظة المتطرفة الحالية (6-3) فى المحكمة العليا التى يقول المنتقدون أنها كانت مخلصة بشكل مفرط لترامب، لاسيما الحكم المذهل الذى صدر العام الماضى والذى منحه الحصانة من الأفعال الإجرامية.
وفى المقابلة، قال ماكونيل إنه ركز على "الدفاع والسياسة الخارجية" خلال الأشهر التى تلت عودته إلى مقاعد مجلس الشيوخ الخلفية، وأنه شعر بالقلق إزاء الاتجاه الذى يعتقد أن سياسات ترامب التجارية "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" أو (ماجا) تقود العالم إليه.
وقال: "أعتقد أن هذه الفترة هى الأخطر منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية. هناك بعض أوجه التشابه الآن مع فترة الثلاثينيات". فخلال هذه الفترة، وقع الرئيس هربرت هوفر قانون تعريفة سموت-هاولى عام 1930، والذى يعتقد المؤرخون والاقتصاديون على نطاق واسع أنه ساهم فى انتشار الكساد فى جميع أنحاء العالم. أما أولئك الذين كانوا حريصين تمامًا على البقاء بعيدًا عن كل ما كان يحدث فى أوروبا، فقد أُطلق عليهم لقب "أمريكا أولاً". أليس هذا مألوفًا؟".
وتابع قائلا: "إذن، ماذا لدينا اليوم؟ كوريا الشمالية، والصين، وروسيا، وإيران، ووكلاؤها. إنها دول مختلفة تمامًا، لكن لديهم شيء واحد مشترك: إنهم يكرهوننا".
الصحف الإيطالية والإسبانية
طرح موتوسيكل بتوقيع بابا الفاتيكان فى مزاد علنى
تلقى بابا الفاتيكان، البابا لاون 14، دراجة نارية بى إم دبليو R18 بيضاء لافتة للنظر، كهدية من مجموعة "Jesus Bikers" من راكبى الدراجات المسيحيين القادمين من ألمانيا والنمسا، وقام البابا بتوقيع الدراجة، وسيتم عرضها فى مزاد علنى وستذهب عائداته لمساعدة الأطفال فى مدغشقر.
البابا لاون 14
وأشارت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إلى أنه وسط عدد من الحضور فى ساحة القديس بطرس تلقى البابا لاون 14 الهدية مزينة بشعر البابوية واسم البابا وعلم الفاتيكان، ويتم طرحها لمزاد علنى فى أكتوبر القادم، وجاءت الهدية بعد دروس التعليم المسيحي التقليدية، حيث عبر هؤلاء الدراجون أوروبا فى رحلة حج طويلة لتسليم الهدية شخصيًا. ولم يكتفِ البابا بتحيتهم بحرارة، بل توقف ليتأمل الدراجة، وركبها لفترة وجيزة ووقع عليها بقلم دائم.
وأضافت الصحيفة أن الدراجة النارية لن تبقى فى مرآب الفاتيكان، إذ من المقرر أن تُباع فى مزاد علنى فى 18 أكتوبر فى دار Sotheby's فى ميونخ، وسيُخصص كامل العائد لمنظمة "ميسيو النمسا" (Missio Austria) التى تدعم مشاريع تعليمية فى مدغشقر. ووفقًا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، ستُستخدم الأموال لمساعدة الأطفال الذين يعملون فى مناجم الميكا ومنحهم فرصة للالتحاق بالمدارس.
وأوضحت الصحيفة أن مشهد البابا لاون 14 وهو جالس على دراجة بى إم دبليو ليس جديدًا فى تاريخ الفاتيكان الحديث، فقد عاش البابا فرانسيس تجربة مشابهة عام 2013 عندما تسلم دراجتين من نوع هارلى ديفيدسون وسترة جلدية بمناسبة الذكرى الـ110 للعلامة التجارية الأمريكية. وأحد هذه الدراجات التى وقع عليها بيعت في مزاد في باريس بأكثر من 250,000 يورو خصصت لجمعية الكاريتاس لبناء مأوى في روما.
وترتبط علاقة الفاتيكان بعالم الدراجات منذ وقت أبعد، ففي عام 1936، أثناء عهد البابا بيوس الحادي عشر، استثمر الفاتيكان في شركة دوكاتى الإيطالية حين كانت تنتج أجهزة الراديو وتستعد لإنتاج الدراجات النارية بعد الحرب العالمية الثانية، كدعم للصناعة الإيطالية في وقت من عدم اليقين الاقتصادى.
حزب إسبانى يطالب الحكومة بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل
طالب حزب اليسار الموحد الإسبانى "ايسكييردا أونيدا"، الحكومة الإسبانية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل بشكل فورى، مشيرة إلى أنها ترتكت جرائم إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.
وطالب الحزب الإسبانى على موقع الإلكترونى، الحكومة، بتفعيل كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية هذا الأسطول من الهجمات التي يتعرض لها.
ويشهد قطاع غزة منذ تصعيد الحصار الإسرائيلي، مستويات غير مسبوقة من القمع والوحشية، حيث يعاني أكثر من 640,000 فلسطيني، نصفهم من الأطفال دون 15 عاماً، من أزمة جوع كارثية، أقرتها الأمم المتحدة رسمياً في 22 أغسطس 2025.
بالإضافة إلى نقص الغذاء والأدوية، استخدمت إسرائيل المساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة، وتواصل إسرائيل تنفيذ خطة احتلال وتطهير عرقي في مدينة غزة، حيث يعيش حوالي 900,000 شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع. تشمل الخطة تدمير المستشفيات والمدارس والبنى التحتية الحيوية، مما يترك السكان بلا حماية.
أكدت جمعية علماء الإبادة الجماعية الدولية في 1 سبتمبر 2025 أن أفعال إسرائيل تطابق التعريف القانوني للإبادة الجماعية، بسبب الهجمات العشوائية على المدنيين، والتهجير القسرى والعرقى ، والتدمير المتعمد للبنية التحتية الحيوية، مع استخدام الجوع كسلاح حربى.
وأكدت المحكمة الدولية للعدل إمكانية تعرض الفلسطينيين لجريمة إبادة، وأصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وأقرت إسرائيل مشروعًا استيطانيًا ضخماً في الضفة الغربية، يقسم الأرض ويقضي على فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة، مخالفًا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف.
كما أن الحزب الإسبانى طالب بإقرار قانون يحظر بيع وشراء الأسلحة مع إسرائيل، ودفع العقوبات الدولية في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بما في ذلك أوامر اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين، والاعتراف الرسمي بالنكبة والإبادة في غزة، وإدانة نظام الأبارتهايد والاستعمار الإسرائيلي، وحماية أساطيل الحرية بكل الوسائل الممكنة، مع دعم جنوب أفريقيا أمام المحكمة الدولية ومبادرات محاسبة مجرمي الحرب.
بـ 8 ملايين شخص.. رئيس فنزويلا يعلن تعبئة القوات لمواجهة تهديدات أمريكا
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، الذى أعيد انتخابه 2024 ، عن تنظيم حملة كبرى لتنظيم وتعبئة قوى ميليشيا الدفاع الوطنى البوليفارى، وذلك ردا على ما وصفه بـ التهديدات القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنفذ حاليا انتشارا عسكريا فى منطقة الكاريبى بالقرب من السواحل الفنزويلية.
وأشارت صحيفة الأونيبسيون الفنزويلية إلى أن اليوم الجمعة هو موعد التعبئة التي أعلن عنها الرئيس الفنزويلي ، كما أعلن مادورو عن أن العدد المشارك سيكون أكثر من 8 مليون شخص والذين تم تسجيلهم مؤخرا ضمن النظام الدفاعى الوطنى ، بالإضافة إلى 4.5 مليون عنصر من الميليشيا الوطنية البوليفارية تم تدريبهم مسبقا.
وأعلن مادورو عن إنشاء "وحدات الميليشيا المجتمعية" (UCM) لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث، سيتم تفعيلها فى 5,336 مجتمعًا محليًا ، و تشمل هذه الوحدات 15,751 قاعدة دفاعية شعبية، و جميع العناصر المُسجلين سيُدمجون في هذه البُنى الدفاعية الجديدة.
وأشار إلى أن عناصر الميليشيا سيشاركون لاحقًا في مناورات وجولات تدريبية "على مستويات أعلى وأكثر تقدمًا" دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
مادورو: "التحاق الملايين بالميليشيا أذهل العالم"
وصف مادورو حملات التجنيد التي جرت مؤخرًا بأنها "أثارت دهشة العالم"، وقال إن عملية التجنيد ستصبح دائمة بإطلاق نظام التجنيد الدائم عبر منصة الدولة الإلكترونية، وقال "لدينا القدرة المطلقة على تحقيق النصر للسلام والدفاع عن انفسنا مهما كانت التهديدات، وحذر من أن بلاده تواجه أكبر تهديد خلال 100 عام فى القارة.

Trending Plus