"صوت هند رجب" فيلم فى مهرجان البندقية يجسد مأساتها ويحاكى وجع غزة

استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي تحولت إلى أيقونة للوجع الإنساني في قطاع غزة، بعدما هزّ صوتها ضمائر العالم حين استغاثت برجال الإسعاف لإنقاذها من رصاص الاحتلال، دون أن يستجيب أحد.

الطفلة ذات الخمسة أعوام، التي قضت في سيارة أُحيطت بنيران الجيش الإسرائيلي، تحولت قصتها إلى فيلم إنساني بعنوان "صوت هند رجب"، تصدّر عروض مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجعل من المدينة الإيطالية منصة لتجديد الدعم لفلسطين.

الفيلم، الذي وثق اللحظات الأخيرة لهند، حمل رسالة تتجاوز حدود الفن، حيث لقي تفاعلاً واسعاً خلال عرضه، ووقف له الحضور مصفقين لمدة 24 دقيقة متواصلة.

هذا التفاعل، بحسب التقرير، عكس حجم التأثر العميق بقصة هند التي جسدت معاناة آلاف الأطفال في غزة، ممن يعيشون تحت القصف والتهجير والجوع.

ونقلت القناة عن صناع الفيلم قولهم إن العمل ليس فقط محاولة للإنقاذ داخل الخيال، بل جرس إنذار حقيقي لما يعيشه أطفال فلسطين.

أحد المشاركين في الفيلم قال: "نشعر بالذنب لأننا نحتفل بفيلم، بينما تُرتكب جريمة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، لكننا نحتفل بإيصال صوت هند إلى العالم".

وخارج قاعة المهرجان، امتدت أصداء الفيلم إلى الشارع، حيث نظمت تظاهرات داعمة لفلسطين، حملت شعارات تندد بالاحتلال وتطالب بالعدالة.

وشاركت المتظاهرة "فوليتا" قائلة: "نخشى أن يختفي صوت فلسطين كما اختفى صوت هند رجب... لذا نطالب العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ غزة وأطفالها".