نكبة القرن.. صمود عنيد وترحيل مستحيل.. خط أحمر ترسمه القاهرة.. إسرائيل تواصل تحركاتها الخبيثة لتهجير الفلسطينيين وتتشاور مع دول أوروبية وآسيوية لاستيعاب المقرر طردهم.. موقف مصر حاسم لإجهاض المخطط

إسرائيل تواصل تحركاتها الخبيثة لتهجير الفلسطينيين وتتشاور مع دول أوروبية وآسيوية لاستيعاب المقرر طردهم..
وموقف مصرى حاسم لإجهاض مخطط الاحتلالتواصل إسرائيل ضغوطاتها على السكان المدنيين الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة لإجبارهم على التهجير وترك أرضهم للمستوطنين المتطرفين الذين يستخدمون أساليب إرهابية ضد أصحاب الأرض، وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التى تتغاضى عن تصرفات الاحتلال الاستفزازية خلال السنوات الماضية. ودفعت حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو بالوكالات الصهيونية ومكاتب عدد من المحامين فى الداخل المحتل لإقناع العائلات الفلسطينية بالتهجير إلى دول آسيوية أو أفريقية، وذلك مقابل تسهيلات تقدمها إسرائيل من تذاكر طيران ودعم مالى للعائلات التى تقبل بالتهجير طوعيا عبر المطارات الإسرائيلية المخصصة لذلك.
فيما وقفت الدولة المصرية القوية بالمرصاد لمخطط التهجير وأجهضته من جذورها، بعد أن تحرك التحالف الصهيوأمريكى لتمريره تحت مسمى السلام المزعوم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووقفت مؤسسات الدولة المصرية جميعها أمام تلك المخططات التى ترمى لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
اقرأ أيضا..

وأكدت مصر خلال الأسابيع الماضية أنها تتابع مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين فى قطاع غزة إلى أراضيها، مشيرة إلى أنها سياسة إسرائيلية مرفوضة تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية، موضحة أن تصالاتها مع الدول التى تردد موافقتها على استقبالها للفلسطينيين أفادت عدم قبولها لتلك المخططات المستهجنة. وشددت مصر فى عدة مناسبات رفضها القاطع لأى مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه التاريخية سواء فى غزة أو الضفة الغربية، وتحت أية ذرائع أو مسوغات أو مسميات سواء كان التهجير قسريا أو طوعيا من خلال سياسات التجويع ومصادرة الأراضى والاستيطان وجعل الحياة مستحيلة على الأرض الفلسطينية.
جددت مصر موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين وتأكيدها بأنها لن تشارك به باعتباره ظلما تاريخيا لا مبرر أخلاقيا أو قانونيا له ولن تسمح به باعتباره سيؤدى حتما إلى تصفية القضية الفلسطينية، داعية كل دول العالم المحبة للسلام لعدم التورط فى هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكل مبادئ القانون الدولى الإنسانى والتى تشكل جريمة حرب وتطهيرا عرقيا وتمثل خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الأربع، وتحذر من المسؤولية التاريخية والقانونية التى ستقع على أى طرف يشارك فى هذه الجريمة النكراء وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.
اقرأ أيضا
700 يوم على إبادة غزة.. فلسطين مؤنثة والبطولة أنثى.. وحوش تفترس النساء

بطلات غزة
فيما تتواصل التحركات الإسرائيلية الخبيثة فى أوروبا وآسيا لإقناع بعض الدول باستقبال عدد من العائلات الفلسطينية التى سيتم تهجيرها من الضفة الغربية وغزة خلال الفترة المقبلة، إلا أن الدول العربية والإسلامية وفى مقدمتها مصر تقوم بتحركات مناهضة لما تقوم به إسرائيل لإجهاض المخطط بشكل كامل والتأكيد على دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم.
وقدمت مصر تصورا شاملا لحل جذور الصراع العربى - الإسرائيلى، خلال «قمة القاهرة للسلام 2023» التى استضافتها مع اندلاع الأزمة، كطرف وثيق ضامن لأمن طرفى الصراع واستقرار المنطقة بأكملها، أطلقت عليها «خارطة طريق» وصفت بالحل الأعم والأشمل مقارنة بالتصورات الغربية المنحازة لدولة الإحتلال الإسرائيلى والتى تسلب حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم.
اقرأ أيضا..
نكبة القرن.. 700 يوم على إبادة غزة.. سيرة عصابة صارت بلدا.. سفاحون صغار وأوهام كبرى
تهجير الفلسطينيين
وتعد خارطة الطريق المصرية مفتاحا لإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتستهدف أولا «إنهاء المأساة الإنسانية الحالية فى قطاع غزة، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين.
اقرأ أيضا..

شهداء الصحافة فى فلسطين


Trending Plus