وزارة الصحة تكشف خريطة تطوير أسرة الرعاية المركزة وزيادتها لـ9 آلاف و988 سريرا بالجمهورية.. حسام عبد الغفار: جار العمل على 74 مشروعا جديدا بتكلفة 70.9 مليار جنيه ستضيف 13,241 سريرا جديدا.. ويؤكد: زيادة الحضانات

-
نرحب بالنمو الملحوظ فى قدرات القطاع الصحى الخاص بزيادة أسرته إلى 34 ألف سرير
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عن التطوير الشامل الذى يحدث فى قطاعات أسرة الرعايات المركزة على مستوى الجمهورية، متابعًا: "تم زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة فى مستشفيات وزارة الصحة فقط من 4536 سرير عام 2014 إلى 9988 فى عام 2025".
وأوضح أنه تم زيادة عدد أسرة الرعاية والحضانات خلال الفترة من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025 بمعدل 367 سرير رعاية مركزة كبار، و147 سرير رعاية مركزة أطفال، و45 سرير رعاية متوسطة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن قراءة البيانات الإحصائية الخاصة بعدد الأسرة بالمستشفيات الحكومية بمعزل عن السياق الشامل للإصلاح الهيكلى والتطوير النوعى الذى تشهده المنظومة الصحية تؤدى إلى استنتاجات مضللة. وتابع: الأرقام المجردة لا تعكس الجهود الجارية لتحسين جودة الخدمة، ورفع الكفاءة، وتوسيع نطاق التغطية بالتأمين الصحى الشامل، والتحول نحو تقديم رعاية متخصصة عالية الجودة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن التحول النوعى من الكم إلى الكيف والعدالة لم يعد الهدف هو زيادة عدد الأسرة فقط، بل تحسين نوعيتها وضمان عدالة توزيعها جغرافيا حيث يتم التركيز على:
1- الرعاية المتخصصة التوسع فى إنشاء وحدات الرعاية المركزة والحضانات وأقسام الطوارئ المتطورة، والتى تقدم قيمة علاجية أعلى.
2. العدالة الجغرافية يتم توجيه الاستثمارات بشكل مكثف إلى المحافظات والمناطق الأكثر احتياجًا لسد الفجوات التاريخية.
3. تعزيز الرعاية الأولية يتم بناء مئات الوحدات الصحية الجديدة لتخفيف العبء عن المستشفيات وتقديم الخدمة فى أقرب مكان للمواطن.
وقال: "رصدنا قيام بعض المواقع الإعلامية بالاعتماد على الأرقام المجردة لأعداد اسرة المستشفيات التى ينشرها الجهاز القومى للتعبئة العامة والإحصاء للتدليل على عدم اهتمام الدولة بالمنظومة الصحية".
واستكمل: "اعتبار المعيار التقليدى لمقارنة نسبة عدد الأسرة إلى العدد الكلى للسكان لم يعد هو المعول عليه فى تقييم مدى كفاءة المنظومة الصحية بل يتم حاليا الاعتماد على مجموعات مختلفة من المعايير تعبر بشكل أكثر دقة عن كفاءة تشغيل المنظومة الصحية على سبيل المثال":
1. معدل دوران السرير يقيس كفاءة استخدام الأسرة.
2. معدل إشغال الأسرة: يعكس الطلب
3. متوسط مدة الإقامة: يظهر كفاءة العلاج والإدارة.
4. معدل الانتظار للقبول: يقيس الضغط على النظام
أعداد أسرة المستشفيات فى مصر بين الأرقام المجردة
وقال الدكتور بيتر وجية مساعد وزير الصحة لشؤن الطب العلاجى، إن قطاع الصحة يشهد طفرة غير مسبوقة فى التطوير وتشمل إحلال وتجديد وتحديث عشرات المستشفيات، وهو ما يتسبب بشكل طبيعى ومؤقت فى تقلص عدد الأسرة القائمة أثناء عمليات الإحلال والبناء، ليعقبه ارتفاع كبير فى العدد والإمكانيات بعد الانتهاء. هذا التقلص "الظاهري" هو علامة على التطوير وليس التراجع.
وقال وجية، إن النظام الصحى الفعال يجمع بين هذه المقاييس لتحسين الأداء وجودة الرعاية، مع استخدام النسبة التقليدية للتخطيط العام فقط ولذا فإن اعداد الأسرة تشهد انخفاض عام فى معظم الدول على مدى العقد الماضى بسبب التحول نحو الرعاية اليومية والإقامة القصيرة فى المستشفيات.
وأوضح أنه من 2014 إلى 2024 تم تنفيذ 1250 مشروعًا صحيًا جديدًا أو مطورًا فى 27 محافظة بتكلفة إجمالية جاوزت 200 مليار جنيه وهناك مشروعات قيد التنفيذ (2024-2026) جار العمل على 74 مشروعًا جديدًا بتكلفة 70.9 مليار جنيه ستضيف 13,241 سريرًا جديدًا.
وبالنسبة لمشروعات التأمين الصحى الشامل المرحلة الثانية: تشمل تطوير 11 مستشفى وإنشاء 19 مستشفى جديدًا فى 5 محافظات، بإجمالى 5,405 أسرة جديدة، ليصبح الإجمالى 65 مستشفى بسعة 10,517 سريرًا تحت مظلة التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى إنشاء 534 وحدة رعاية أولية جديدة.
وتابع: "نرحب بالنمو الملحوظ فى قدرات القطاع الصحى الخاص زيادة أسرته إلى ما يقرب من 34 ألف سرير)، والذى يمثل مكملا حيويًا للجهود الحكومية، حيث يساهم فى توسيع نطاق الخدمات وتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية مؤكدا أن استراتيجية التطوير تسير وفق رؤية متكاملة وطموحة ترتكز على تحسين جودة الخدمة وتحقيق العدالة فى الوصول للرعاية، وضمان الاستدامة وصولا إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين باستكمال منظومة التأمين الصحى كل ذلك يتم تحت قيادة سياسية داعمة واستثمار غير مسبوق فى صحة المواطن المصري.

Trending Plus