700 يوم لإبادة غزة.. إسرائيل تلقى 150 ألف طن متفجرات على رؤوس مدنيين.. 74 ألف شهيد ومفقود و690 طفلا على قوائم الموت.. الاحتلال يدمر المستشفيات ويحرم الناس من العبادة بنسف المساجد والكنائس ويواصل تجويع الغزاويين

استشهاد  (376) شخصا بسبب الجوع وسوء التغذية

بين الشهداء نحو 33 ألف طفل وامرأة

إسرائيل تنهى المنظومة التعليمية وتقتل طلاب القطاع

إسرائيل أصابت 163 ألفا واعتقلت نحو 7 آلاف فلسطيني

مع مرور 700 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، منذ أكتوبر 2023، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع عن الكوارث التي تسببها الحرب الإسرائيلية وعدد الضحايا نتيجة للغارات والقنابل والحصار والتجويع، حيث كشف عن أن جيش الاحتلال ألقى أكثر من 150 ألف طن من المتفجرات على رؤوس السكان.

وقال المكتب في بيان اليوم السبت، إن أكثر من 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي، مشيرا إلى أن الاحتلال تسبب في تدمير 90% من القطاع.

شهادة وفاة الطفلة

وأوضح أن أكثر من 68 مليار دولار هو مجموع الخسائر الأولية المباشرة للإبادة الجماعية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال سيطرت على أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير، بالإضافة إلى قصف الاحتلال منطقة المواصي التي يزعم أنها   إنسانية آمنة  . أكثر من 109 مرات.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع عن عدد ضحايا الحرب من شهداء ومصابين ومفقودين من الرجال والنساء والأطفال وشيوخ القطاع المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي برا وبحرا وجوا.

وأعلت في بيان السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء والمفقودين إلى  (73,731)  شخصا، موضحا أن  (64,300) مجموع الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء حرب الإبادة، و (9,500) مفقود، منهم: شهداء مازالوا تحت الأنقاض، أو مصيرهم مازال مجهولاً.

وأوضح أن أكثر من 20 ألف طفل استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكتوبر 2023، وصل منهم للمستشفيات (19,424)، وأن  (+12,500) عدد الشهيدات من النساء، وصل منهن للمستشفيات (10,138)، و  (8,990) عدد الأمهات الشهيدات، و (22,404) عدد الآباء الشهداء.

وأشار المكتب إلى أن  (1,009) أطفال استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد، و (+450) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى  (1,670) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال   الإسرائيلي  ، و (139) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال   الإسرائيلي  ، و  (248) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال   الإسرائيلي  .، و  (173) شهيداً من موظفي البلديات في قطاع غزة، بينهم (4) رؤساء بلديات، و  (+780) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال   الإسرائيلي، و  (860) شهيداً من الحركة الرياضية من جميع الألعاب الرياضية.

وأضاف:(+39,000) أسرة تعرضت للمجازر من الاحتلال الإسرائيلي، و  (2,700)  أسرة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني (بعدد 8,563 شهيداً)،   (6,020) أسرة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد (بعدد 12,911 شهيداً)، و  (+55%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.

أما عن عدد الشهداء بسبب الجوع وسوء التغذية فكشف المكتب الإعلامي الحكومي عن استشهاد  (376) شخصا بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم (134) طفلاً، و  (23) شهيداً بسبب عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات.

الدمار في غزة

وبخصوص المرضى فأشار إلى أن   (41%) من مرضى الكلى فقدوا حياتهم بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية، و  (+12,000) حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية، و  (17) شهيداً بسبب البرد في مخيمات النزوح القسري، (منهم 14 طفلاً).

وبخصوص الاعتقالات والمصابين بلغ عدد مجموع الجرحى والمصابين الذين وصلوا للمستشفيات (162,005) .

وأعلن المكتب الحكومي، عن أن (19,000)  مجموع الجرحى الذين هم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، و(+4,800)  مجموع حالات البتر، بينهم (18% أطفال)، و(1,200)  مجموع حالات الشلل، و (1,200) مجموع حالات فقدان البصر، وأن 430 صحفيا مصابا.

أما عن عدد المعتقلين فأشار إلى أن 6691 مدنيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، و (362) عدد من تعرضوا للاعتقال من الطواقم الطبية، و (48) عدد من تعرضوا للاعتقال من الصحفيين،  (26) عدد من تعرضوا للاعتقال من طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى   (+2,142 مليون) حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري، و (+71,338) حالة أصيبت بمرض الكبد الوبائي.

وبخصوص وضع النساء والأطفال فأوضح المكتب أن  (21,182) مجموع أرامل الحرب (اللواتي استشهد أزواجهن)، وأن  (56,320) مجموع الأطفال الأيتام (أطفال بلا والدين أو أحدهما)

وتعرض القطاع الصحى لـ788 هجوماً موثقاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المرافق الصحية، والمركبات الطبية، والكوادر الطبية، وسلاسل الإمداد.

الزحام على المساعدات

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن إسرائيل دمرت 38 مستشفى في القطاع وأخرجته عن الخدمة، وقصفت 96 مركزا صحيا، موضحا أن قوات الاحتلال استهدفت 197 سيارة إسعاف و61 مركبة للدفاع المدني، ونفذت 788 هجوماً على خدمات الرعاية الصحية "مرافق، مركبات، كوادر، سلاسل إمداد".

ولم يكتفي الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، بل سعى أيضا إلى إنهاء الحالة التعليمية بالقاطع الفلسطيني المحاصر منذ أكتوبر 2023، من خلال تدمير المنظومة التعليمية.

ودمرت إسرائيل أكثر من (95%)  من مدارس قطاع غزة نتيجة القصف والإبادة، لافتا إلى أن أكثر من 90% من المباني المدرسية تحتاج إلى إعادة بناء أو تأهيل رئيسي.

وأوضح أن (662)  مبنى مدرسياً تعرض لقصف مباشر، و(163)  مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال كلياً، و(388) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال جزئياً.

وبخصوص عدد الشهداء من الطلاب فكشف المكتب عن وجود، (+13,500) عدد الطلبة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و  (+785,000) عدد الطلبة الذين حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم، و(+830) معلماً وكادراً تربوياً قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب، و (+193) عالماً وأكاديمياً وباحثاً قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.

المجاعة في غزة

ودمرت إسرائيل دمرت (+833) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي. و(+180) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل جزئي، و (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من مرة.

وأضح الكتب الإعلامي الحكومي، أن إسرائيل دمرت 40 مقبر من أصل 60، وأقام  (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، موضحا أن (+2,450) جثماناً من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من المقابر، و(529) شهيداً قتلهم الاحتلال واُنتشلوا من المقابر الجماعية داخل المستشفيات.

كما كشف عن تدمير  (  268,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي، و (  148,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن،  (  153,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي، مؤكدا أن  (+288,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى.

وأشار المكتب الحكومي، إلى وجود  (+125,000) خيمة اهترأت كلياً وغير صالحة للإقامة من أصل (135,000).، موضحا أن  (  2) مليون إنسان مدني تعرض للنزوح بسبب سياسة التهجير القسري وأن استهدف 273 مركزاً للإيواء والنزوح القسري،

وأفاد بأن الاحتلال الإسرائيلي، دمر وأخرج عن الخدم 725 بئر ماء مركزي، كما أن  (134) مشروعاً للمياه العذبة استهدفها الاحتلال، مُرتكباً خلالها مجازر أودت بحياة أكثر من (9,400) شهيد، غالبيتهم من الأطفال، بالإضافة إلى  (5,080) كيلو متر أطوال شبكات كهرباء دمرها الاحتلال، و (2,285) عدد محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية دمرها الاحتلال.

وأضاف: (+2,123) مليار كيلو وات/ساعة، كمية كهرباء حرم منها قطاع غزة طيلة الحرب، و (+700,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال، و (+700,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال، و (+3) مليون متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال، و (244)  مقراً حكومياً دمرها الاحتلال و (292) منشأةً وملعباً وصالة رياضية و (208)  مواقع أثرية وتراثية.

نقل المصابين

أما بخصوص الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، فإن  (+2,8) مليار دولار الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي نتيجة حرب الإبادة بغزة، و (+94%) من الأراضي الزراعية دمرها الاحتلال من أصل (178,000) دونم، ودمرت إسرائيل  (1,223) بئراً زراعية وأخرجها من الخدمة، و (665) مزرعة أبقار وأغنام ودواجن دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".

وأشار المكتب إلى أن  (+93,000) دونم من الأراضي المزروعة بالخضروات تقلصت إلى (4,000) فقط، و (+85%) من الدفيئات الزراعية تعرضت للتدمير في محافظات قطاع غزة، و (405,000) طن من إنتاج الخضروات السنوي تراجع إلى (28,000) طن فقط، موضحا أن  (100%) من الثروة السمكية تضررت نتيجة استهداف الاحتلال لمناطق الصيد.

وأعلنت الأمم المتحدة وخبراء دوليون رسميا تفشى حالة المجاعة على نطاق واسع فى القطاع الفلسطيني، ما أدى إلى مئات من الوفيات بينهم العديد من الأطفال، وأكد البيان الدولى، أن أكثر من نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة، عالقون فى مجاعة، مطالبين إسرائيل بصفتها القوة القائم بالاحتلال، بضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية لسكان غزة من دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية، وحتى نهاية أغسطس 2025، سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، 339 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من ضمنهم 124 طفلًا.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي عن أن إسرائيل تغلق المعابر بشكل تام لنحو 186 يوما، ومنع (111,600)  شاحنة مساعدات إنسانية ووقود منع الاحتلال دخولها لقطاع غزة.

محاولة ارضاع طفل مياه بدل لبن

وأوضح في بيان اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 46 تكية طعام استهدفها الاحتلال في إطار فرض سياسة التجويع، و (61) مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء، لافتا إلى أن الاحتلال قتل 67 شهيدا من المبادرين والقائمين على العمل الخيري.

وأضاف:  (128) عدد مرات استهداف الاحتلال لقوافل المساعدات والإرساليات الإنسانية، و (2,362) شهيداً قتلهم الاحتلال في "مصائد الموت"، وأكثر من (17,434) إصابة، وأكثر من 200 مفقودٍ، و (650,000) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء، و (40,000) طفل رضيع "أقل من عام" مهددون بالموت جوعاً بسبب انعدام حليب الأطفال، و (250,000) علبة حليب يحتاجها أطفال قطاع غزة شهرياً يمنع الاحتلال إدخالها،

وعن وضع المرضى أشار المكتب الإعلامي الحكومي،  إلى أن و (22,000+) مريض بحاجة للعلاج في الخارج ويمنعهم الاحتلال من السفر، و(+5,200) طفل يحتاجون إجلاءً طبياً عاجلاً لإنقاذ حياتهم، و (+17,000) مريض أنهوا إجراءات التحويل وينتظرون سماح الاحتلال لهم بالسفر،  (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج،  (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية،  (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج،  (107,000) سيدة حامل ومرضعة مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.