المشدد 15 سنة لـ4 متهمين أشعلوا النار بحظيرة مواشى فى طوخ

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة برئاسة المستشار مصطفى سعيد عبد الحميد، وعضوية المستشارين خالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات، غيابيا، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، لـ4 متهمين لاتهامهم بإشعال النار بحظيرة مواشي بما تحويها من دواب، ما تسبب في نفوق 7 خرفان، وإصابة 6 أخرين بحريق من الدرجة الأولى، وإصابة 3 دواب أخرى بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 8175 لسنة 2025 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 1528 لسنة 2025 كلي شمال بنها، أن المتهمين "عبد الله ش ع"، مخلي سبيله، و"شحاته ع ش"، مخلي سبيله، 61 سنة، و"محمد ع ش"، شاكي ومشكو في حقه، 63 سنة، بالمعاش، و"عماد م ع"، هارب، لأنهم في 12 / 3 / 2025، بدائرة مركز طوخ بمحافظ القليوبية، أن المتهم الأول وضع النار عمداً بحظيرة المواشي بما تحويها من دواب ومنقولات المبينين وصفاً وقيمة بالأوراق والخاصة بالمجني عليه "خالد محمود عبد الفتاح محمود أبو شادي".

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم قام بوضع مادة معجلة للاشتعال وإضرام النيران بتحريض من باقي المتهمين ونتج عن ذلك تفوق وإصابة بعض المواشي وإتلاف محتويات الحظيرة على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم الأول قتل عمداً بدون مقتضى المواشي المتواجدة بالحظيرة محل الواقعة بأن قاموا بإضرام النيران بها على النحو المبين بالتحقيقات.

واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين من الثاني حتى الرابع اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق مع المتهم الأول على اتمام الجريمتين محل الأوصاف السابقة فتمت الجريمة بناء على ذلك التحريض والاتفاق على النحو المبين بالتحقيقات.

وثبت بتقرير الطب البيطري أن بالمعاينة تبين وفاة سريعة ونفوق 7 خرفان نتيجة لتعرضهم لدرجة حريق من الدرجة الخامسة والتي أثرت على 50% من الجسم وأدت إلى صعوبة التنفس والوفاة، ومنهم التي أثرت على الأعضاء الحيوية مثل الرئة والكبد مما أدى الى وفاة سريعة، بالإضافة إلي إصابة 6 خرفان تعرضوا إلى درجة حريق من الدرجة الأولى والثانية بظهور علامات تورم وإحمرار وذلك يتطلب علاجا فوريا وأكثر تعقيدا حيث أنه يستغرق التعافي عدة أسابيع، وكذلك إصابة 3 دواب بحروق من الدرجة الأولى في الرأس والصدر مع ظهور إحمرار وتورم وتستغرق العلاج مدة أسابيع بالمرهم والأدوية وبناء عليه أن الحريق الذي حدث في الزريبة بالخرفان والدواب كان حادث مأساويا أدت إلى نفوق وإصابة المواشي.