"دمو" قرية الألف مدرب بالفيوم.. مشيدو هرم هوارة أول من سكنها منذ 6 آلاف عام.. تشتهر بتربية وتدريب الخيول.. وأبناؤها يسافرون دول العالم لتدريب محبى الخيل.. ويشاركون فى مسابقات دولية.. صور

تشتهر قرية دمو بمحافظة الفيوم بأنها قرية الألف مدرب، حيث تشتهر القرية بتربية الخيول وتدريبها، ويشتهر أبناء القرية بكونهم من أشهر وأمهر مدربى الخيول على مستوى العالم، ويسافر أبناء القرية العديد من دول العالم، لتدريب محبى الخيل، والاشتراك بخيولهم فى المسابقات الدولية.
وقال الدكتور هانى يونس الأستاذ بكلية السياحة وأحد أبناء قرية دمو فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القرية تبعد عن المدينة 7 كيلو مترات، وتتمتع بموقع متميز للطرق السريعه حيث إنها نقطة التقاء طريق الفيوم بنى سويف الصحراوى وطريق القاهرة أسيوط الغربى عند دمو، ويوجد بها ظهير صحراوى يسمى صحراء دمو استغلته الدولة فى عام 1998م ببناء عدة منشآت، منها المدينة الرياضية بدمو ومساكن دمو القديمة ومساكن دمو الجديدة، أما الأصل بالمنطقة فهى قرية دمو، و جاء مسمى قرية دمو إلى كلمة دمى وتعنى مدينة وهى كانت فى الأصل مدينة لتجمع العمال الذين قاموا ببناء هرم هوارة قبل 6 آلاف عام، وهو مبنى من الطوب اللبن، ويعود للدولة الوسطى فى عهد الملك أمنمحات الثالث الذى كانت الفيوم لها مكانة كبرى فى عهده. والدولة الوسطى ، وهرم هوارة يبعد عن قرية دمو مسافة 1.5 كيلو متر وملاصق لمساكن دمو الجديدة.
ولفت يونس، إلى أن قرية دمو تعتبر واحة ريفية جميلة نشاطها الأساسى الزراعة وبها العديد من المثقفين والمتعلمين وأصحاب مهنة تدريب الخيول العربية الأصيلة، وقد تميزت القرية بمناظرها الخلابة وتتتجلى بها مظاهر تدرج أرضها، فنجد بها وادى دمو ثانى، وادى بالفيوم، بعد وادى النزلة واستطاع الفلاح المصرى زراعته بعد أن اكتشف البطالمة وسيلة رى صناعية تستخدم لنقل المياه من الأراضى المنخفضة إلى الأراضى المرتفعة، وأصبحت الساقية الفيومية على شكل تابوت رمزا لمحافظة الفيوم، وجزءا من شعار جامعتها، ويمر بها ترعة بحر وهبة مما يشكل مصدر المياه الرئيسى للزراعة، وتتميز بكرم أهلها، ودائما تطلق عليها بلد الرجل الواحد لما به من حب وإيخاء بين كل عائلات القرية .
ولفت يونس، إلى أن دمو أصبحت من القرى المعروف عنها عالميا بقرية الألف مدرب لتدريب الخيول العربية الأصيلة على مستوى الوطن العربى، حيث لا تخلو مزرعة من مزارع الخيول فى مصر والوطن العربى إلا ويقوم بالعمل بها مدرب من قرية دمو بالفيوم، كما يوجد بالقرية العديد من مزارع تربية وتدريب الخيول العربية ومدربى الخيول.
وأكد يونس، على أن مهنة تدريب الخيول العربية بالقرية بدأت عقب الانفتاح الاقتصادى عام 1978 وعودة السياحة لمصر، حيث بدأ الرعيل الأول من الشباب لمدربى الخيول بالعمل بنزلة السمان وهم عبد المولى رشاد وعبد النبى قاسم وجمعة قاسم وجمعة عبدالرازق، حيث إنهم أول أربعة شباب يدخلون مجال تدريب الخيول بالقرية والتعامل مع الأجانب كعامل جذب لباقى شباب القرية للعمل فى التدريب، ثم تدريب أبناء قريتهم حتى أصبح المئات منهم يعملون فى تدريب الخيول .
وأشار يونس إلى أن قرية دمو أصبح العديد من ألبنائها يعملون بتدريب الخيول بعدد من الدول العربية والأوروبية، والقرية يقوم بزيارتها العديد من الأجانب خاصة من الدول العربية لركوب الخيل والتدريب أيضا.

تدريب الخيول

مدربو الخيول بقرية دمو

تدريب الخيول بقرية دمو فى الفيوم

جانب من تدريب الخيول

تدريب الخيول بالفيوم

تدريب الخيول

Trending Plus