عقوبات الجنايات تمنع من التقديم فى أكاديمية الشرطة 2025

اشترطت أكاديمية الشرطة على الطلاب المتقدمين لها خلال هذا العام، ألا يكون الطالب قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحريات في جريمة مخلة للشرف أو الأمانة.

تُعد كلية الشرطة واحدة من أبرز الصروح التعليمية المتخصصة في العلوم الأمنية والعسكرية بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تضع في صميم رسالتها إعداد ضابط شرطة عصري، يمتلك من الكفاءة العلمية والمهارية ما يؤهله للتعامل مع تحديات الواقع الأمني المعقد والمتغير.
وانطلاقًا من متطلبات الجودة الشاملة، وضعت الكلية مجموعة من الخطط والبرامج التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم والتدريب بها، بما يضمن إعداد خريج قادر على نيل رضا المواطن، ومواكبة التطورات المتسارعة في طبيعة العمل الشرطي. وترتكز هذه الخطط على أربعة محاور رئيسية هي: أعضاء هيئة التدريس، والمقررات الدراسية، وطرق وأساليب التدريس، إلى جانب توفير الموارد التعليمية الحديثة.
كما تولي الكلية اهتمامًا خاصًا بتحديث نظم وسياسات القبول، لضمان اختيار أفضل العناصر من المتقدمين، من خلال تقييمات دقيقة ومتابعة دورية، تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص. وتسعى الكلية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب، تساعدهم على تنمية قدراتهم الذهنية والبدنية، واستغلال مهاراتهم بالشكل الأمثل، بهدف إعداد ضابط يمتلك خلفية علمية شاملة ورؤية أمنية متعمقة.

وفي إطار اهتمامها بحقوق الإنسان، تُخصص الكلية جانبًا مهمًا من مناهجها لتدريس المبادئ القانونية والدستورية ذات الصلة، وتعمل على إعداد كوادر أكاديمية متخصصة في هذا المجال، إيمانًا منها بأن احترام الحقوق والحريات هو ركيزة أساسية في عمل رجل الشرطة.

ولا تقتصر عملية التأهيل على الدراسة النظرية فقط، بل تمتد إلى إيفاد الضباط في بعثات علمية خارجية، وتشجيعهم على مواصلة الدراسات العليا، في إطار مناخ علمي يراعي التخصصات الدقيقة المطلوبة للعمل الأمني.

وتسعى الكلية باستمرار إلى تحسين جودة البرامج التدريبية والتعليمية والبدنية، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، سواء من حيث الكفاءة المهنية أو الانضباط أو القدرة على الابتكار، كما تُشجع على تطوير المناهج التعليمية، وتدعم الاستفادة من خبرات القيادات الأمنية في المجالات الشرطية المختلفة، إلى جانب الاهتمام بالأنشطة الثقافية والفنية، وتنمية مهارات الطلاب الإبداعية.