"مذهلة وعطلة لا تنسى".. صحفى تايمز البريطانية يشيد برحلته العائلية لمصر

نشر مارتن هيمنج، الصحفى بجريدة التايمز البريطانية، مقالا عن الرحلة العائلية التي قام بها إلى مصر، ووصفها بالمذهلة والتي لا تنسى، مشيراً إلى أن الأطفال لم يشعروا بأى ملل خلال الرحلة. وقال: "التماسيح المحنطة، والتزلج على الكثبان الرملية، ونودلز بجنيه إسترليني واحد، ورحلة قطار ليلية من القاهرة إلى أسوان، جعلت هذه العطلة لا تُسى".
وتحدث مارتن عن زيارته لوادى الملوك ةالأهرامات والكرنك ومعبد فيله، ورؤية التماسيح المحنطة فى متحف قرب كوم أمبو، وقال: من الواضح أنه بينما كنا نعيش فى أكواخ طينية وننحت بعض العصى، كان المصريون يبدعون في فنهم وثقافتهم وحضارتهم، ويبدعون في صنع أشياء مذهلة باستخدام الزواحف وسوائل التحنيط. بدا الأطفال منبهرين للغاية، ولولا ذلك لما تحدثت إليهم مرة أخرى.
و كانت الرحلة الوحيدة التي قام بها مارتن وأسرته بعيدًا عن النيل إلى واحة الفيوم، حيث تزلج الأطفال بفرح على الكثبان الرملية. وكانت أبرز لحظة مميزة في هذه الرحلة الصحراوية غير المتوقعة خلال زيارة غير واعدة إلى مدرسة فخار في قرية تونس الصغيرة، أسستها السيدة السويسرية إيفلين بوريه في ثمانينيات القرن الماضي. يقول مارتن: كنت أتوقع جولة سريعة ثم أبيع بعض صناديق المناديل باهظة الثمن. لكن شاركت أسرته فى صناعة بعض المنتجات الفخارية، وعادوا ببعض التذكارات الجميلة معهم وبأسعار معقولة.
كما تحدث مارتن عن الذهاب لـ وداى الحيتان، وقالت إنه يزخر بعشرات الهياكل العظمية العملاقة المُتحجرة لحيتان ما قبل التاريخ، بعضها بأطراف خلفية صغيرة متبقية من زمن أسلافها الذين عاشوا على اليابسة قبل ملايين السنين.
وخلال الرحلة، ذهب مارتن أيضا إلى المتحف المصرى الكبير، وقال إنهم كانوا محبطين من أن معارض الأطفال لم تتكن مستعدة لزيارتهم، لكن أبدى انبهاراً بالتمثال رمسيس الثانى والمعروضات الأثرية والمبنى الكبير.

Trending Plus