مساجد بورسعيد تؤدي صلاة الخسوف وسط خشوع المصليين.. فيديو

قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا، مساء اليوم الأحد، من صلاة الخسوف بمسجد الشاطئ في نطاق حي الشرق بمحافظة بورسعيد، وسط حضور العشرات من المصليين.

وأعلنت مديرية أوقاف بورسعيد، عن إقامة صلاة الخسوف، في 26 مسجدًا من المساجد الكبرى بالمحافظة، عقب صلاة العشاء مباشرة، تنفيذًا لتعليمات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وأكد الدكتور مختار عيسى دياب، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، أنه تم تكليف الأئمة في المساجد الكبرى بأداء الصلاة مع توعية المواطنين بفضلها وأحكامها، تعزيزًا للقيم الروحانية ودعوةً للتأمل في عظمة الخالق سبحانه وتعالى من خلال الظواهر الكونية.

وشملت المساجد المحددة لإقامة الصلاة في إدارات الشرق وبورفؤاد : المسجد العباسي، مسجد الرحمة، مسجد عبد الرحمن لطفي، مسجد الشاطئ، مسجد الإحسان، مسجد الهدي النبوي، مسجد التوكيلات الملاحية، مسجد الدمياطي، المسجد الكبير ببورفؤاد، المجمع الإسلامي ببورفؤاد، مسجد سيدنا حمزة، ومسجد الرضوان بقرية الفيروز.

كما أقيمت الصلاة في إدارات الضواحي والمناخ والزهور، بعدد من المساجد منها: مسجد مريم القطرية، مسجد صالح سليم، مسجد النشار، المجمع الإسلامي بالتعاونيات، مسجد التوحيد، مسجد الحسين، مسجد الغفور الرحيم، مسجد الرزاق، مسجد الرحمن الرحيم بمساكن الجيزة، مسجد القدوس، مسجد أم القرى، مسجد سرحان مبارك، مسجد أبو بكر الصديق بمساكن الإسراء، ومسجد الزهراء بحي الزهور.

وأوضح وكيل الوزارة أن إقامة صلاة الخسوف الليلة تأتي إحياءً لسنة نبوية شريفة، وحثًا للمواطنين على التضرع إلى الله والتأمل في آياته الكونية، مؤكدًا حرص وزارة الأوقاف على إحياء هذه السنن وتعزيز الوعي الديني الصحيح في المجتمع.

وأضاف أن صلاة الخسوف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتؤدى ركعتين في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، مع إطالة القراءة والركوع والسجود، ويُسن أن تكون القراءة جهرًا كما ورد عن الرسول الكريم.

وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت إقامة صلاة الخسوف مساء الأحد 7 سبتمبر 2025م في جميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لدور المساجد في نشر الهدي النبوي وربط الناس بسنن الإسلام في التعامل مع الظواهر الكونية.

وأقامت المساجد الكبرى بمصر اليوم صلاة الخسوف وذلك بعد صلاة العشاء كما نشرت وزارة الأوقاف، وصلاة الخسوف شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، شُرعت عند حدوث آيات كونية مهيبة كخسوف القمر، لتكون تذكيراً للعباد بقدرة الله تعالى وعظمته، ودعوةً صريحة للتوبة والإنابة والرجوع إليه، وقد بيّن النبي صاحب المقام الرفيع صل الله عليه وسلم كيفية أدائها وأرشد الأمة إلى ما يصحبها من دعاء وصدقة واستغفار، تأكيدًا على أن هذه الظواهر لا ترتبط بموت أحد أو حياته، وإنما هي آيات ربانية تستوجب التفكر والخشوع.

قال الله تعالى {وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ، ومعنى: {واسجدوا لله} أي: صلوا.

عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَت: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَادْعُوا اللَّهَ، وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» [رواه البخاري]

حكم خسوف القمر

حكمها: صلاة الخسوف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وإن فاتت لم تُقض، لزوال المعنى الذي شرعت لأجله.

فإن حصل الانجلاء في أثناء الصلاة، لم تبطل، ويتمها المصلون.

كيفية أداء الصلاة

الأفضل فيها الجماعة في المسجد الجامع، ويجوز للمنفرد أداؤها وحده في بيته، عند تعذر حضور الجماعة، وهي صلاة جهرية.
وهي عبارة عن ركعتين، في كل ركعة منهما ركوعان، على المشهور.

ينوي المصلي صلاة ركعتين بنية صلاة الخسوف.
ويقرأ بعد الافتتاح والتعوذ الفاتحة وسورة، ثم يركع، ثم يعتدل قائلا (سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد).
ثم يقرأ الفاتحة وسورة ثانيا، ثم يركع ثانيا، ثم يعتدل ثانيا.
ثم يسجد السجدتين، فهذه ركعة.
ثم يصلي ركعة ثانية كذلك.
ويتدرج في طول القراءة، فيطيل قبل الركوع الأول، فأقل منه قبل الركوع الثاني، وهكذا.

سنن صلاة الكسوف والخسوف

يسن بعد الصلاة خطبة أو موعظة للجماعة بخلاف المنفرد، يحث فيها الإمام السامعين على فعل الخير، من توبة وصدقة ونحوها، ويكثر فيها من الدعاء والاستغفار.
ويسن الغسل لصلاة الخسوف، كما هو الحال في كل اجتماع للمسلمين كالعيدين.

ومن أدرك الإمام في ركوع أول من الركعة الأولى أو الثانية أدرك الركعة كما في سائر الصلوات.

ومن أدركه في ركوع ثان أو في قيام ثان من أي ركعة فلا يدرك شيئا منها، ويقضيها بركوعين.

يسن لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها، كالصواعق والريح الشديدة والخسف، وأن يصلي في بيته منفردا، لئلا يكون غافلا.

الصلاة اليوم

جانب من صلاة الخسوف

صلاة الخسوف