نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

موقع أجنبى يعيد بناء وجوه المصريين القدماء.. إخناتون مفاجأة "صور"

الملك أخناتون
الملك أخناتون
كتبت ميرفت رشاد

من أكثر الأسئلة التي شغلت خيال البشر عبر العصور، كيف كان شكل الناس زمان؟ منذ عقود، اجتهد علماء الآثار، وخبراء الطب الشرعي في محاولة إعادة بناء وجوه من عاشوا في العصور القديمة، وعلى رأسها الحضارة المصرية، لم يكن الهدف مجرد فضول بصري، بل سعيًا لفهم ملامح من صنعوا التاريخ، من ملوك وكهنة إلى عامة الناس.

اليوم، بفضل تقنيات التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد، وتحليل الجماجم، وشظايا من متعلقات شخصية، بالإضافة إلى عظامهم، والذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكاننا أن نرى وجوهًا تكاد تنطق بالحياة، مثل وجه الملك توت، وهنا نلقي نظرة على بعض من أفضل عمليات إعادة البناء، وفقا لما نشره موقع" livescience".

الملك توت

الملك توت
الملك توت

على مر السنين، أُجريت عدة تقريبات لوجه الملك المصري القديم توت عنخ آمون ، إلا أن أحدث نسخة تُقدم رؤية جديدة لملامح وجه هذه الشخصية التاريخية الفريدة.

استخدم الباحثون فحوصات التصوير المقطعي (CT) والأشعة السينية لجمجمة الملك الشاب، ومن خلال التحليل، حددوا أن جمجمته لم تكن أطول بقليل من المتوسط فحسب، بل كان لديه أيضًا حجم دماغ كبير جدًا. على سبيل المثال، يبلغ حجم دماغ الرجل العادي حوالي 75 بوصة مكعبة (1234 سنتيمترًا مكعبًا)، بينما كان حجم دماغ توت 87 بوصة مكعبة (1432 سنتيمترًا مكعبًا).

ثلاثة مصريين قدماء

ثلاثة مصريين قدماء
ثلاثة مصريين قدماء

 

في هذه الصورة المُعاد بناؤها، أعيدت إلى الحياة وجوه ثلاثة رجال عاشوا قبل أكثر من ألفي عام في مدينة أبوصير الملق المصرية القديمة،استُخرجت بيانات الحمض النووي من مومياواتهم، واستُخدمت في عملية تُسمى "التنميط الظاهري للحمض النووي الجنائي"، والتي تستخدم التحليل الجيني للتنبؤ بشكل ملامح الوجه وجوانب أخرى من المظهر الجسدي للشخص، ساعدت هذه المعلومات العلماء على إعادة بناء وجوه الرجال الثلاثة في سن الخامسة والعشرين.

الملك إخناتون

الفرعون اخناتون
 أخناتون

هذا وجه فرعون - ربما إخناتون ، والد الملك توت عنخ آمون ، الذي حكم من عام 1353 إلى 1335 قبل الميلاد، حُذفت زينة مثل الشعر أو المجوهرات عمدًا للتركيز على ملامح وجه الفرد، تستند عملية إعادة البناء إلى بقايا مومياء مُحنطة عُثر عليها في وادي الملوك.

طفل مصري صغير

طفل مصرى قديم
طفل مصرى صغير

أراد علماء في النمسا وألمانيا معرفة مدى دقة "صور المومياء" - وهي صور لأشخاص مُلصقة على واجهة مومياواتهم - لذا أجرى الباحثون مسحًا مقطعيًا محوسبًا لمومياء صبي عُثر عليها في مقبرة قريبة من هرم هوارة، جنوب غرب القاهرة، مصر.

باستخدام هذه المعلومات، وتحليل صور الأشعة السينية السابقة، اكتشفوا أن الصورة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي أنشأوها تُشبه اللوحة تمامًا ، مع فارق وحيد يتمثل في أن الصبي الذي عاش بين عامي 50 قبل الميلاد و100 ميلادي بدا أكبر سنًا بقليل في صورته.

كانت صور المومياء تقليدًا شائعًا بين بعض المصريين في العصر اليوناني الروماني، من القرن الأول إلى القرن الثالث الميلادي تقريبًا.

مومياء أنثى مصرية

مومياء أنثى مصرية
مومياء أنثى مصرية

حيّرت مومياء امرأة مصرية قديمة ، يُحتمل أنها كانت حاملاً عند وفاتها، علماء الآثار الباحثين عن أدلة على هويتها. استخدم مشروع وارسو للمومياء تقنيات غير جراحية، مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية، لتحديد شكل مومياء "السيدة الغامضة " ،ثم عمل أخصائيان في الطب الشرعي، هما هيو موريسون وشانتال ميلاني، بشكل مستقل لإعادة بناء الوجه باستخدام تقنيات مختلفة، وقارنا النتائج. 

مومياء مصرية قديمة عُثر عليها داخل مدرسة ثانوية
 

مومياء مصرية قديمة عُثر عليها داخل مدرسة ثانوية
مومياء مصرية قديمة عُثر عليها داخل مدرسة ثانوية

فوجئ علماء الآثار بالعثور على مومياء امرأة مصرية قديمة معروضة داخل مكتبة مدرسة ثانوية في نيو ساوث ويلز، أستراليا.

وكشف تحليل أعمق للبقايا أن المرأة كانت تتراوح أعمارها بين 50 و60 عامًا عند وفاتها، كما أن بقعًا من ورق الذهب الملتصقة بجمجمتها تُشير إلى أنها عاشت في العصر اليوناني الروماني في مصر ( 332 قبل الميلاد إلى 395 ميلاديًا)، عندما كان ورق الذهب مكونًا شائعًا في عملية التحنيط .

وتشير دراسة السجلات التاريخية إلى أن المومياء أُهديت للمدرسة إما من طبيب محلي أو من عالم مصريات محلي عام 1915.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى