أكوابارك الغلابة.. حمام سباحة ببلاش فى قلب منطقة الدويقة.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع تقرير مصور بمنطقة الدويقة، حيث يلجأ عشرات الأطفال إلى حمام سباحة شعبي وسط حرارة الصيف، مقابل جنيهات قليلة، بحثًا عن لحظات فرح تعوضهم عن غياب المصيف والسفر للمدن الساحلية.
الفكرة تعود إلى السيدة "أم آية"، التي قررت منذ عام 2014 أن تخلق مساحة صغيرة من البهجة أمام منزلها بحوض مطاطي بسيط، أصبح اليوم ملاذًا للأطفال من كل أنحاء الحي.
"أم آية" تحول حوض سباحة صغير إلى مصدر رزق لأطفالها
تقول أم آية: "كنت بقلب مرة في مجلة ولقيت إعلان لحوض السباحة، قولت لجوزي نجيبه ناكل منه عيش ونفرح الأطفال الصغيرين ، كان بـ300 جنيه بس، وبالفعل جبناه وكل الأطفال فرحوا بيه كانوا بيدخلوا الحوض بنص جنيه، وبعد وفاة جوزي مبقاش فيه حد يسأل فينا، والحوض ده بقى مصدر دخلي الوحيد انا و أولادي اللي بعيش منه وبجيب منه علاج لبنتي المريضة في أيام بقعد طول اليوم مبجمعش غير 50 جنيه، ويوم تاني يبقى أحلى يوم وأكسب 150 لما بلاقي 3 أطفال جايين، اتنين معاهم فلوس وواحد لأ، بقول لهم ادخلوا انتو التلاتة، لأن الأطفال دول أهلهم غلابة وأنا حاسة بيهم".
الأطفال يتوافدون على حوض السباحة متحمسين، يضحكون، يقفزون، ويرشون الماء فوق بعضهم البعض في مشهد يختصر معنى الطفولة وسط أزقة ضيقة ومساكن بسيطة.
حمام سباحة "أم آية" ليس مجرد مصدر رزق، بل هو مساحة أمان وسعادة، وهو الرمز والمعنى الحقيقي للرضا، أثبتت "أم آية" أن الفرح ممكن -حتى في أصعب الظروف- ، وأن الغلابة قادرون أن يصنعوا لحظاتهم الخاصة من البهجة.

Trending Plus