بريطانيا تعلق تأشيرات دخول رعايا الدول الرافضة لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين

قالت وزيرة داخلية بريطانيا الجديدة، شبانة محمود، إن المملكة المتحدة ستعلق تأشيرات الدخول لرعايا الدول التي ترفض استقبال المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين الأجانب.

وأضافت وزيرة الداخلية الجديدة، أن المملكة المتحدة مستعدة لخفض تأشيرات العمال والطلاب والزوار إذا لم تلتزم هذه الدول بالقواعد وتستقبل مواطنيها الذين "لا يحق لهم التواجد في بلادنا".

وسبق أن حُددت عدد من الدول على أنها لم تستقبل عددًا كافيًا من مواطنيها الذين رُفضت طلبات لجوئهم في بريطانيا. ومع ذلك، لم تُسمِّ محمود دولًا محددة.

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن هذا النهج الجديد يمثل تقارب حزب العمال مع حزب المحافظين وحزب "إصلاح المملكة المتحدة"، اللذين تبنّا سياسات مماثلة، وقد وافق على هذه السياسة تحالف "العيون الخمس" الأمني، الذي يضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، والذي كان وزراء داخليته في لندن للقاء بها.

وصرحت محمود بأنها ستبذل جهدًا أكبر وأسرع من سلفها إيفيت كوبر في معالجة أزمة الهجرة، مؤكدةً أنها "ستفعل كل ما يلزم" وأنها "ليست من النوع الذي يتسكع".

ويأتي هذا بعد أن تجاوز عدد المهاجرين الذين يعبرون القناة الإنجليزية 30 ألف مهاجر في وقت قياسي. عبر حوالي 1097 مهاجرًا يوم السبت، وهو أعلى رقم يومي منذ أربعة أشهر، ليصل إجمالي عدد المهاجرين لعام 2025 إلى 30,100 مهاجر.

كما أجرت  محمود محادثات مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE). وشاركت نويم في جهود إدارة ترامب لزيادة عمليات الترحيل.

وبعد ثلاثة أيام من توليها المنصب في التعديل الوزاري، أيدت إصدار بطاقات هوية وطنية للتصدي للهجرة غير الشرعية، مع أنها لم تُصرّح بإلزاميتها. كما استبعدت نفسها من الترشح لمنصب نائب زعيم حزب العمال في المنافسة التي اندلعت إثر استقالة أنجيلا راينر.