سرقة متحف فرنسي وخسائر تقارب 7 ملايين يورو

تعرض متحف أدريان دوبوشيه الوطني في ليموج بفرنسا، والذي يضم مجموعة ثرية من الخزف حوالي 18 ألف عمل فني، لعملية سطو وسرقة 3 قطع مُصنّفة ضمن "الكنوز الوطنية" تقدرقيمتها بـ 7 ملايين يورو، وفقا لما نشره موقع صحيفة"لوفيجارو " الفرنسية.
واقتحم اللصوص، المبنى حوالي الساعة 3:15 فجرًا، محطمين نافذة في واجهة المبنى، وفقًا لمصدر مطلع على القضية، ثم توجهوا إلى معرضه التاريخي لسرقة "ثلاث قطع مصنفة ضمن الكنوز الوطنية "، وفقًا لبيان صحفي للمتحف، مضيفًا أن "أيًا من رجال الأمن المتواجدين لم يُصب بأذى " .
ويشير المتحف إلى أن القطع المسروقة هي "طبقان مهمان بشكل خاص، من الخزف الصيني من مصنع جينغدتشن، مزخرفان باللونين الأزرق والأبيض يعود تاريخهما إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر، بالإضافة إلى مزهرية، أيضًا من الخزف الصيني، موصوفة بأنها تعود إلى القرن الثامن عشر بقيمة تأمين إجمالية تتجاوز 6.5 مليون يورو.
وبحسب المدعية العامة في ليموج، إميلي أبرانتيس، أُبلغ حراس المتحف بالحادثة بسرعة، ولكن "رغم سرعة تدخل الشرطة، لاذ الجناة بالفرار.
وصرحت وزيرة الثقافة، رشيدة داتي، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "شكرًا للشرطة والفرق الموجودة في الموقع على احترافيتها العالية".
وفقًا لرئيس بلدية ليموج، إميل روجر لومبيرتي، الذي زار الموقع، لم يكن هناك أي عطل، موضحا أن نظام الأمن يعمل، ولكنه قد يحتاج إلى مراجعة، الجريمة في ازدياد، وعلينا دائمًا أن نكون سباقين، جميع المتاحف الكبرى في العالم سُرقت منها قطع أثرية في وقت ما، ومن المرجح أن هواة جمع التحف هم من يصدرون الأوامر بسرقة هذه القطع، وهم يستهدفون أعلى مستويات الجريمة".
في عام 2015، سُرقت حوالي خمسة عشر عملاً آسيوياً بطريقة منظمة للغاية من قلعة فونتينبلو (سين إيه مارن)، بما في ذلك التاج الذهبي لملك سيام وقطع من القرن الثامن عشر، والتي اعتبرت غير قابلة للبيع في سوق الفن ولم يتم العثور عليها حتى الآن، كما يتذكر أحد المتخصصين الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

متحف أدريان دوبوشيه الوطني

Trending Plus