عملية فدائية فى القدس تهز كيان المحتل الإسرائيلي.. مقتل 6 مستوطنين وإصابة 11 آخرين برصاص مقاومين فلسطينيين.. استشهاد 21 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في غزة.. ومصر تدفع بالقافلة الـ 32 من المساعدات الإنسانية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ما يدفع المواطنين الفلسطينيين للقيام بعمليات فدائية ضد المستوطنين الإسرائيليين نتيجة على جرائم القتل والإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في غزة.
هزت عملية فدائية في القدس الكيان المحتل حيث قتل 6 إسرائيليين وأصيب 11 آخرون بينهم 6 بحالة خطيرة جراء عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق "راموت" في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذيها اللذين وصلا بواسطة سيارة وأطلقا النار نحو حشد في محطة حافلات؛ صباح الإثنين.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذي العملية وصلا بسيارة وأطلقا النار نحو حافلة تقل مستوطنين تواجدوا بمحطة حافلات، فيما رجحت تقارير إسرائيلية بأن المنفذين وصلا من قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت "نجمة داود الحمراء" إن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة بينها 6 خطيرة و2 متوسطة و3 طفيفة، بالإضافة إلى القتلى الستة.
وتحدث أفراد من الطواقم الطبية عن عملية صعبة جدا، وتعاملهم مع مصابين بينهم فاقدون للوعي وآخرون بدرجات متفاوتة بينها خطيرة من جراء تعرضهم لإطلاق نار وآخرين أصيبوا بشظايا رصاص وزجاج.
وأعلن مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس المحتلة، وصول 7 إصابات إليه إحداها حرجة و4 خطيرة وإصابتان متوسطتان. فيما وصلت 3 إصابات إحداها خطيرة إلى مستشفى "هداسا"؛ بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الهلع.
وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقييما للأوضاع مع قادة أجهزة الأمن؛ بحسب ما أورد مكتبه في أعقاب العملية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن منفذي العملية وصلا بسيارة إلى مفرق "راموت" بالقدس المحتلة، وأطلقا النار نحو محطة حافلات بالمكان، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص وجرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعلنت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد 21 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الإثنين، بينهم 14 في مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني في مستشفى الشفاء، بوصول شهيدين ومصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي شقة سكنية في محيط مسجد الكنز بحي الرمال غرب مدينة غزة.
وسجّلت مستشفيات قطاع غزة، الإثنين، 6 حالات وفاة، من بينها طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
فيما، أطلق الهلال الأحمر المصري، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 32، والتي تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة حيث تتضمن 1700 طن مواد غذائية، دقيق، مستلزمات طبية وإغاثية يحتاجها القطاع، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
سياسيا، قالت حركة حماس إنها تسلمت بعض الأفكار عبر الوسطاء، من الطرف الأمريكي، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة ترحيبها بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
كما شددت، على أنها جاهزة وفورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فورا.
وأشارت إلى ضرورة وجود ضمانات لالتزام الاحتلال بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه حتى لا تتكرر التجارب السابقة بالوصول إلى اتفاقات ويرفضها أو ينقلب عليها، وكان آخرها الاتفاق الذي قدمه الوسطاء للحركة بناءً على مقترح أمريكي ووافقت عليه الحركة في القاهرة منتصف أغسطس الماضي ولم يرد عليه الاحتلال حتى اللحظة، بل واستمر في مجازره وتطهيره العرقي.
وذكرت حماس، إن الحركة في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا.

Trending Plus